قال بروس الوارد كبير مستشاري المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ومنسق عمل مسرع الوصول إلى أدوات مكافحة فيروس (كورونا) (ايه سي تي) إن المنظمة الدولية تسابق الزمن لتطعيم حوالي 250 مليون شخص إضافي حتى نهاية سبتمبر المقبل؛ لتحقيق هدفها بتطعيم 10% من السكان حول العالم بحلول هذا التاريخ.
وأضاف الوارد- في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، مع الصحفيين المعتمدين بالأمم المتحدة في جنيف- أن هناك حاجة إلى 250 مليون جرعة من لقاحات كورونا بحلول سبتمبر، و100 مليون جرعة في يونيو ويوليو فقط.
وأشار إلى أن الفجوة المالية لدى مسرع الوصول إلى أدوات مكافحة كورونا، والتي تشمل توفير اللقاحات وأدوات التشخيص والاختبار وكذلك اللوازم الأخرى للعلاج مثل الأوكسيجين وغيره تبلغ حوالي 18.1 مليار دولار.
وأوضح أنه بعد قمة تحالف اللقاحات العالمي ومسرع الوصول التي انعقدت في بداية الأسبوع، ومع التعهدات التي قدمت فستكون الفجوة حوالي 16 مليار دولار.
ولفت مسؤول منظمة الصحة العالمية إلى وجود تعهدات لمنح مرفق (كوفاكس) المعني بالوصول العادل للقاحات كورونا إلى جميع البلدان خاصة منخفضة ومتوسطة الدخل تصل إلى حوالي 150 مليون جرعة في الفترة القادمة.
وأفاد بأن المرفق بحاجة إلى 16 مليون جرعة من لقاح (أسترازينكا) لتغطية الجرعة الثانية بالنسبة لمن حصلوا على جرعته الأولى، مؤكدا أن إفريقيا والشرق الأوسط وأجزاء من أمريكا اللاتينية لاتزال دولها تواجه صعوبات في الوصول إلى أدوات مكافحة كورونا سواء اللقاحات أو الاختبارات أو العلاجات.
وقال الوارد إن التحدي الذي يواجه المنظمة هو أن حوالي 75% من اللقاحات وصلت إلى 10 دول فقط، حيث تمثل الصين والولايات المتحدة والهند حوالي 60% من تلك اللقاحات، فيما ذهبت 0.05 % فقط إلى البلدان منخفضة الدخل التي تضم 10% من سكان العالم.
ونوه بأنه تم تسليم حوالي مليار جرعة في جميع أنحاء العالم في 212 دولة حتى الآن، فيما وصلت لقاحات مرفق (كوفاكس) إلى 127 دولة.