تعتبر سيارات الكبدة في الشوارع المصرية، من أشهر الأكلات الشعبية المتعارف عليها بالنسبة للمصريين، ويتهافت عليها الكثير من كبار وصغار، بسبب انخفاض سعر رغيف الكبدة.
وتعتبر الكبدة على السيارات لبعض الناس، لها مذاقها الخاص والفريد من نوعه، المختلف عن مذاق كبدة المنزل أو المتاجر المشهورة، وتعتبر سيارات الكبدة في الشوارع هي الأكلة المتوافرة لكافة الفئات المختلفة.
ورصدت عدسة "صدي البلد" ذكريات المصريين مع عربات الكبدة في الشوارع، ومواقفهم المضحكة والغريبة أثناء تناولهم ساندويتشات الكبدة على عربات الشارع، وجاءت الردود كوميدية كالآتي:
في البداية قال محمد حسن إن أول مرة في حياته يأكل فيها من على عربة الكبدة كان في الـ ١١ من عمره، وكان طعم الكبدة غريبا بعض الشيء، ولكنها تعتبر الأكلة المفضلة له ولأصدقائه.
وأكملت لينا عمرو أنها تناولت كبدة من إحدي سيارات الشوارع منذ عامين، ولكنها لم تعجب بها إلى درجة كبيرة، بسبب قلة الكبدة داخل العيش وعدم جودة طعمها.
وأوضح يونس محمد أن الوقفة على عربة الكبدة تعتبر من أمتع اللحظات له بصحبه أصدقائه، وهي عادة قديمة اعتاد عليها ورغم عدم جودة الأكل بنسبة كبيرة، إلا وأنه اعتاد عليها مثل باقي المصريين.
وعلق محمود بكر أن بعض من سيارات الكبدة تهتم بوضع الخضار مثل البصل والفلفل، أكثر من الكبدة، مما يقلل من طعم الكبدة وقلة جودة الأكل، ولكن الأكل بوجود صحبة أصدقائه تعتبر ممتعة.
وتابع بدر أحمد أن أول مرة يأكل كبدة مع أحد أصدقائه أمس، وتناول الكبدة مع السجق والحواوشي بسعر رخيص، مما جعله قلقًا بخصوص جودة الطعام ولكنه كان لذيذا.
وأنهى أبو بكر محمد قائلًا إن عربات الكبدة هي الأكلة الشعبية المشهورة لدى المصريين، واعتاد عليها منذ الصغر، فكان يذهب إليها عقب المدرسة بصحبة أصدقائه لتناول الكبدة في أوقات ممتعة.