بتوجيهات من الرئيس السيسي عبرت منفذ رفح البري، اليوم، معدات هندسية وأطقم فنية مصرية إلى قطاع غزة للمساهمة في إزالة الأنقاض وركام المنازل والأبراج المهدمة والمتضررة نتيجة الأحداث الأخيرة.
جاء ذلك في إطار التخفيف عن مواطني القطاع وسرعة إعادة الحياة الي طبيعتها وتهيئة المجال لبدء عملية إعادة الإعمار في ضوء ما أعلنه الرئيس من التزام مصري بسرعة تحسين الأوضاع المعيشية لسكان القطاع.
ولا تزال حملة تهجير العشرات من العائلات الفلسطينية في القدس الشرقية، من قبل المستوطنين اليهود قائمة، حتى بعدما تسببت في اندلاع حرب استمرت لـ 11 يومًا بين حركة حماس في قطاع غزة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية: إن التدخل القضائي من قبل المدعي العام الإسرائيلي في خضم الحرب في غزة، أوقف معظم عمليات الإخلاء في القدس الشرقية، إلا أن بعض الجماعات الحقوقية تقول إن عمليات التهجير قد تستمر خلال الأشهر المقبلة مع تضائل الاهتمام الدولي بهذه القضية، حيث ستتسبب تلك العمليات في اندلاع جولة جديدة من إراقة الدماء.