أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأن مليشيات الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي، تقوم بتصنيع راجمات لصواريخ إيرانية الصنع في منطقة غرب الفرات في سوريا.
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على معلومات مؤكدة عبر مصادره في مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، تفيد بأن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني والحشد الشعبي العراقي تقوم بعمليات تصنيع راجمات صواريخ فردية، لإطلاق صواريخ إيرانية الصنع عبرها، ضمن منطقة الميادين عاصمة الإيرانيين في منطقة غرب الفرات، حيث تتم عمليات التصنيع في الرحبة العسكرية الواقعة في منطقة المزارع أكبر تجمع للإيرانيين وميليشياتها بأطراف مدينة الميادين.
وأضاف المرصد أن خبراء من الجنسية الإيرانية يشرفون على تصنيع الصواريخ وسط تشديد كبير للحراسة على المنطقة هناك وتحصينها بشكل كبير تخوفاً من أي استهداف محتمل لإسرائيل أو التحالف الدولي.
وأشارت المصادر إلى أن عملية التصنيع بدأت خلال الأيام القليلة الفائتة، وجرى تصنيع العشرات من الراجمات الفردية المخصصة لإطلاق صواريخ أرض-أرض إيرانية الصنع، فيما يبقى السؤال الأبرز حول أسباب التحشد العسكري الإٍيراني في سوريا ولاسيما في منطقة غرب الفرات سواء عبر الاستقدام الدوري لشحنات الأسلحة أو تصنيع معدات عسكرية، وخاصة أن إيران وميليشياتها لا تقوم بعمليات عسكرية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي المنتشر في البادية.