نشرت القناة 12 العبرية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي المحتمل نفتالي بينيت رئيس حزب "يمينا" والذي جاء فيه شن حرب علي غزة ولبنان والتوسع الاستيطاني بالضفة الغربية.
وقال بينيت "سنشن عملية عسكرية على غزة أو لبنان وفي نهاية هذه الحرب، إن كان هناك ائتلاف فليكن وإن لم يكن، في سنذهب لانتخابات، كل شيء على ما يرام".
وتابع بينيت أن "سنتعرض لضغوط أمريكية بسبب التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية ولن نوقف البناء الاستيطاني".
وأعلن بينيت مؤخراً أن القضية الفلسطينية عبارة عن "شظية في المؤخرة"، لكنه تراجع عن هذا التصريح وقال "الصراع القومي بين إسرائيل والفلسطينيين ليس على الأرض الفلسطينيون لا يعترف بوجودنا هنا، وهذا على ما يبدو سيرافقنا لفترة طويلة".
وأضاف بينيت "عقيدتي في هذا السياق هي أنه يجب تقليص الصراع أينما يكون بالإمكان فتح معابر أكثر، جودة حياة أكثر، أعمال أكثر، صناعة أكثر.. سنفعل ذلك".
وأبلغ رئيس قائمة "يش عتيد"، يائير لابيد، الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، تمكّنه من تشكيل حكومة يتناوب على رئاستها مع رئيس قائمة "يمينا"، نفتالي بينيت، وتتضم أحزاب "يش عتيد" و"يمينا" و"كاحول لافان" و"يسرائيل بيتينو" و"العمل" و"ميرتس" و"تكفاه حدشاه" والقائمة الموحدة.
وهذه الأحزاب مجتمعة ممثلة في الكنيست بـ61 عضوا، لكن عضو الكنيست عن "يمينا"، عاميحاي شيكلي، أعلن أنه لن يدعم حكومة كهذه، وأورباخ طلب سحب توقيعه، على خلفية تردده في دعم حكومة تشارك فيها أحزاب من "الوسط – يسار" ويعني ذلك أن هذه الحكومة، في حال تشكلت، ستكون حكومة أقلية مدعومة من 59 عضو كنيست من أصل 120.
وتسعى الكتلة المعارضة لنتنياهو إلى تنصيب الحكومة بعد 12 يوما، لكن يتوقع أن تشهد هذه الفترة ضغوطات متصاعدة من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ومعسكره، من أجل إحباط تشكيلها، إلى جانب الصعوبات داخل هذه الكتلة بالتوصل إلى تفاهمات حول قضايا ما زالت عالقة من دون الاتفاق حولها.