نشرت وسائل الإعلام العبرية معلومات عن السياسي الإخواني الذي يشارك في تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة بعد سقوط بنيامين نتنياهو.
ينتمي الإخواني منصور عباس للفرع الجنوبي من الحركة الإسلامية في إسرائيل التي تأسست عام 1971 التابعة لجماعة الإخوان وهو 47 عاماً، ويعمل طبيب أسنان، من بلدة المغار القريبة من بحيرة طبرية.
وانضم الاخواني منصور عباس إلي اليميني المتطرف نفتالي بينيت الذي يعلن دائماً رفضة لقيام دولة فلسطينية وهو الزعيم السابق لتنظيم كبير للمستوطنات اليهودية وأحد المدافعين عن ضم معظم الضفة الغربية المحتلة.
وأعلن الاخواني منصور عباس إن اتفاقه مع المتطرف نفتالي بينيت سيسفر عن ضخ أكثر من 53 مليار شيقل اى ما يعادل 16 مليار دولار لتحسين البنية التحتية ومواجهة العنف في المدن العربية.
واتفق منصور عباس ونفتالي بينيت علي إسقاط نتنياهو إذ حقق الفصيل الإسلامي الصغير بزعامة عباس أغلبية بسيطة للأحزاب اليهودية التي تأمل في عزل نتنياهو وستصبح القائمة العربية الموحدة، أول حزب ينتمي للأقلية العربية التي تمثل 21% من سكان إسرائيل، يشارك في حكومة إسرائيلية.
وعاش الاخواني منصور عباس في بلدة المغار القريبة من بحيرة طبرية التي يتألف سكانها من المسلمين والدروز وانشق حزبه عن التحالف العربي الرئيسي في إسرائيل (القائمة المشتركة) قبل انتخابات 23 مارس، وذلك بعد أن لجأ دون أن يحقق أي نجاح، بالعمل مع نتنياهو وفصائل يمينية أخرى، لتحسين الأوضاع المعيشية للعرب.
ويتنقد كثيرون من العرب في تل ابيب نهج عباس، ويتساءلون كيف له أن يبرر الانتماء لحكومة تفرض احتلالاً عسكرياً على الفلسطينيين في الضفة، وحصاراً على قطاع غزة الذي تحكمه حركة حماس؟ ولم تعلق القائمة المشتركة التي فازت بستة مقاعد في الانتخابات على قرار عباس المشاركة في الائتلاف.