تمكن فريق طبي بقسم الجراحة بمستشفى أسيوط العام، من إعادة وضع الأحشاء لمريض، إلى وضعها الطبيعي بعد فترة معاناة من الفتق الإربي يزن 10 كيلو جرامات ويمتد حتى أسفل الركبة.
وقال الدكتور محمد عصمت، استشاري الجراحة بمستشفى أسيوط العام والمتخصص في جراحات الفتاق وعضلات البطن وقائد الفريق الطبي، أن المريض يبلغ من العمر 47 سنة، ويعاني من فتق ضخم يمتد حتى أسفل الركبة وهو نوع نادر يعرف بعدم قدرة البطن على الاحتواء.
وأوضح استشاري الجراحة بمستشفى أسيوط العام أنه تم التعامل مع الفتق على عدة مراحل من حقن البوتوكس في العضلات والتى تهدف إلى ارخاء عضلات البطن وزيادة الليونة، وحقن الهواء التدريجي بالبطن وتهدف إلى اتساع البطن وزيادة قدرتها على الاستيعاب، ثم استخدام الفصل الخلفي للعضلات وإرجاع الفتق بشكل كامل.
وأشار الدكتور محمد عصمت إلى أن العملية الجراحية نادرة الحدوث في مصر وقد استغرقت 4 ساعات وتم خلالها إرجاع الفتق إلى وضعيته الطبيعية؛ مشيرا إلى أن المريض في حالة صحية جيدة وتماثل للشفاء.
جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى الجراحة ضم الأطباء من قسم الجراحة والتخدير بمستشفى أسيوط العام، محمد عصمت استشاري الجراحة، ومدحت رشاد اخصائي التخدير، وكيرلس سري طبيب مقيم جراحة، ومحمد نبيه، وأحمد أبو زيد، وكريم نبيل أخصائي الجراحة.