الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تساعد أساليب تعامل البشر مع الحيوانات والطيور في زيادة انتشار الفيروس

تحور جديد متوقع لـ فيروس كورونا.. وخبراء يحددون أشد الدول خطورة

خفاش
خفاش

كشف خبراء عن مواقع تعتبر "نقاط ساخنة" حول العالم معرضة لتفشي موجات جديدة من فيروس كورونا المتحوًر.

وبحسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يعتمد الخبراء في دراستهم على عدة عوامل رئيسية أهمها التغيرات المناخية العالمية، والتصرفات البشرية فيما يتعلق بالوقاية وسبل العلاج للفيروس.

وأضافت الصحيفة إن من أهم تلك المناطق المعلن عنها حتى الآن هي: " الصين، وفرنسا، وبريطانيا"، كما تساعد أساليب تعامل البشر مع الحيوانات والطيور في زيادة انتشار الفيروس ويمكنها أن تساعد على تحوره بشكل جديد.

يقول الباحثون إن الإنتاج الحيواني المركّز مثير للقلق لأنه يجمع أعدادًا كبيرة من الحيوانات المتشابهة وراثيًا ، والتي غالبًا ما تكون مثبطة للمناعة ، و المعرضة بشدة لتفشي الأمراض.

كما توجد النقاط الساخنة العالمية الأخرى خارج الصين في جاوة،وبوتان، وشرق نيبال، وشمال بنجلاديش، وولاية كيرالا (الهند) وشمال شرق الهند.

واجرى تلك الدراسة مجموعة من الباحثين أجرى الدراسة  في جامعة كاليفورنيا،و بيركلي، وجامعة البوليتكنيك في ميلانو وجامعة ماسي بنيوزيلندا.

كما استخدموا الاستشعار عن بعد لتحليل أنماط استخدام الأراضي في جميع أنحاء نطاق تواجد الخفافيش والتي يُعتقد انها المسبب لفيروس كورونا، والذي يمتد من أوروبا الغربية عبر جنوب شرق آسيا ، على الرغم من ندرة ذلك في المملكة المتحدة، حيث حدد الفريق مناطق تفتت الغابات، والاستيطان البشري، والإنتاج الزراعي والحيواني، وقارنوها بالموائل المعروفة للخفافيش.

وقالت المؤلفة المشاركة في الدراسة ماريا كريستينا رولي من جامعة البوليتكنيك في ميلانو: `` هدفت التحليلات إلى تحديد الظهور المحتمل لمناطق ساخنة جديدة استجابة لزيادة واحدة من ثلاث سمات لاستخدام الأراضي ''.

واضافت ماريا، " نسلط الضوء على كل من المناطق التي يمكن أن تصبح مناسبة لتداعيات ونوع تغيير استخدام الأراضي الذي قد يؤدي إلى تنشيط المناطق الساخنة."

وتابعت "نأمل أن تكون هذه النتائج مفيدة لتحديد التدخلات المستهدفة الخاصة بالمنطقة والمطلوبة لزيادة المرونة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا".
 


-