قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خالد الجندي: لسنا رجال دين ولا يوجد كهنوت في الإسلام | فيديو

الشيخ خالد الجندي
الشيخ خالد الجندي
×

رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على رسالة أحد المتابعين له، وجاء فيها: "من أعطاك الحق كرجل دين في وضع أحكام كي تحلل وتحرم، هل هذا أمركم به الله؟"، قائلا: "لسنا رجال دين وليس لدينا في الإسلام كهنوت، ولا أحد يمثل الله".


وتابع خالد الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس: " ليس لدينا سلطة، وكلمة شيخ السلطان التي ترددها معناها شيخ القانون، ولا نجامل أحد، ولا أحد وسيطا بين الله والناس، حتى سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم ليس وسيطا بين الله وعباده، واضح ان صاحب السؤال مش عارف طبيعة شغلنا، نحن نترجم الكلمات حتى نفهم مع بعض ولا نحل حراما ولا نحرم حلالا".


وفي حلقة سابقة قال الشيخ خالد الجندي، "أنا الشيخ القبطي خالد الجندى، المسلم الأزهري، والقبطي هنا جنسية معناها المصري، فيه عندنا مسيحى قبطى، ومسلم قبطى، أهل مصر اسمهم أقباط".


وعلق «الجندى» في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" بهذا الرد، على مداعبة الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي له أثناء ظهوره مرتديا زيا ينتمى الى الصعيد أو أهل سيناء، قائلًا: نرحب بالشيخ الصعيدى السيناوى الفلاح، العربي الأزهري.


وكان في بداية الحلقة نبه عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى أن السلفيين هم أول من أساءوا وتهكموا على سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منوهًا بأنهم يوهموننا بالدفاع عن السنة .


وأفاد قائلًا: بيوهمونا أنهم بيدافعوا عن سُنة النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ويزوروا أحاديثه ويقولوا البيت غير المسجل بالشهر العقارى لا تدخله الملائكة، وبيزوروا أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لخدمة مصالحهم وأعراضهم الخبيثة، وهم أبعد ما يكون عن الدين وعن الله.


وتابع: يتطاولون على النبي ويستهزئون بالقرآن الكريم والسنة، ويكذبون على الله ورسوله، ويتطاولون على خصومهم من المشايخ بنسب فتاوى مزورة لهم، ويقول إن الشيخ فلان حلل الخمر والحشيش، بالافتراء والباطل، وهدفهم فقط الإساءة له، وليس لديهم علم او آداب الاختلاف".