صعّد الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغوط المفروضة على روسيا من أجل ملاحقة المجرمين الإلكترونيين.
وذكرت صحيفة /ذا هيل/ الأمريكية- على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس- أن الهجمات المتتالية من الجماعات المتمركزة في روسيا تزيد المخاطر بالنسبة للقمة المفترض انعقادها شهر يونيو الجاري بين الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين؛ والتي ستكون بمثابة أول اجتماع مباشر بين الزعيمين منذ تولي بايدن منصبه.
ومن جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الليلة الماضية لصحفيين: "بالتأكيد سيكون هذا الأمر موضوعا للنقاش، لأن إيواء الكيانات الإجرامية التي تعتزم إلحاق الضرر والتي تضر بالبنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة، يعد أمرا غير مقبول".
كما شددّت ساكي على أن الإدارة الأمريكية أثارت مخاوف بشأن الهجمات المتعددة المرتبطة بروسيا على المنظمات الأمريكية الحيوية وأن حماية البنية التحتية الأمريكية "ذات أهمية قصوى للأمن القومي" الأمريكي.