كشفت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الخميس عن 10 تحديات التي تواجهه حكومة إسرائيل الجديد برئاسة نفتالي بينيت ويائير لابيد وأهمها تحريك ميزانية الدولة بعد ثلاث سنوات بدون حكومة.
وأشارت "معاريف" إلي بعض المشكلات التي تهدد مستقبل الائتلاف الحكومي الجديد، وأهم سحب عضو حزب "يمينا" نير أورباخ توقيعه من بين أعضاء "كتلة التغيير"، لاستخلاف رئيس الكنيست المؤقت ياريف ليفين، بعضو الكنيست ميكي ليفني من حزب "هناك مستقبل"، ما يعرض المقترح للخطر.
وقالت الصحيفة العبرية إن الخطوة الأهم أمام الائتلاف الجديد، هي تغيير الرئيس المؤقت للكنيست ليفين والذي سيكون على جدول أعمال الجلسة المقبلة، والمقررة الاثنين المقبل.
وسيتعين علي الحكومة الجديدة التعامل مع العديد من المهام العاجلة، وتضمن تقليص العجز والبطالة، وإعادة تأهيل نظامي الصحة والتعليم، وسلسلة من القضايا السياسية، والأهم حل خلافات المجتمع الإسرائيلي".
وأفادت "معاريف" أن المهمة الأولى والعاجلة ستكون تحريك ميزانية الدولة، بعد ثلاث سنوات بدون حكومة، مضيفة أنه "سيطلب من الحكومة ضخ ميزانيات كبيرة لخلق وظائف جديدة، وإعادة مئات الآلاف من العاطلين عن العمل، أو العمال العاطلين عن العمل إلى السوق، وإعادة تأهيل نظام الرعاية الصحية المنهار، والذي لم يتعافَ بعد من أزمة كورونا، إلى جانب ضخ ميزانيات ضخمة في نظام التعليم بعد قرابة عام من التعليم عن بعد".
وشددت الصحيفة علي أن التحديات والمهام أيضا المتعلقة بالحكومة الإسرائيلية المقبلة، مرتبطة بالدروس المستفادة من الجولة الأخيرة مع قطاع غزة، مبينة أن صواريخ غزة أظهرت "الحاجة الملحة لحماية الجبهة الداخلية، خاصة في عسقلان".
وأضافت أن المواجهة على الجبهة الشمالية أيضا تتطلب "تكاليف باهظة"، مؤكدة أن وزير المالية الجديد سيتعين عليه القلق بشأن التكاليف ومصدر تمويلها، في ظل العجز الضخم بالميزانية.
وأكدت "معاريف"، أن الحكومة الجديدة ستكون مطالبة أيضا بالتعامل مع البنية التحية للنقل، والتي تكافح للتعامل مع الازدحام، وتكثيف السكك الحديدية، ونظام النقل العام، واستعادة صناعة السياحة، التي انهارت تماما خلال فترة كورونا، إضافة إلى معالجة ارتفاع أسعار المساكن.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الجديدة ستواجه واقعا جديدا، في ظل سعي إدارة بايدن للعودة إلى اتفاق النووي مع إيران، وعودة القضية الفلسطينية ومسألة حل الدولتين إلى طاولة المفاوضات، معتبرة أن ذلك سيعيد تأهيل وزارة الخارجية التي كانت ضعيفة بشكل كبير في السنوات الأخيرة.