أعلن في مثل هذا اليوم عام 2014 فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي برئاسة الجمهورية، قبل أن يتم تنصيبه رسميا يوم 8 يونيو من ذات العام، ليمر خلال الوقت الحالي 7 سنوات على تولية إدارة شئون البلاد.
وتجلى الدور الذي يقوم به الرئيس السيسي في جميع مناحي القطاعات بمصر، إلا أن الناحية الاقتصادية كانت الطفرة بها كبيرة، وخلال السطور التالية نستعرض إحدى النقاط الاقتصادية وهي قطاع البترول، والذي شهد طفرة بمعنى الكلمة، وكأنه قاطرة قيادة الاقتصاد المصري.
وفيما يلي يرصد “صدى البلد” التقدم الكبير فى جذب الاستثمارات لزيادة الإنتاج وتنمية الاحتياطيات بمصر خلال فترة رئاسة السيسي حتى الآن:
نجح قطاع البترول فى إحراز تقدم كبير لدفع عجلة الاستثمار خلال السنوات السبع فى البحث عن البترول والغاز فى مصر من أجل تنمية الثروات البترولية وتحقيق اكتشافات جديدة على النحو التالي:
- تم طرح 9 مزايدات عالمية للبحث عن البترول والغاز منها مزايدة للبحث عن البترول والغاز لأول مرة في منطقة البحر الأحمر، والتي تمثل إحدى ثمار اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي سمحت ببدء مزاولة نشاط البحث عن البترول والغاز لأول مرة في هذه المنطقة البكر الواعدة، وكذا أول مزايدتين عالميتين تم طرحهما على منصة بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج الرقمية في فبراير2021 فى 24 منطقة بشرق وغرب البحر المتوسط والصحراء الغربية وخليج السويس بموعد إغلاق أول أغسطس 2021.
- تم إسناد 31 منطقة للبحث عن البترول والغاز على شركات عالمية، منها شركتا “اكسون موبيل” و"شيفرون" باستثمارات حدها الأدنى حوالى 9ر1 مليار دولار، ومنح توقيع حوالى 249 مليون دولار، والتي تمثل نتاج 7 مزايدات من المزايدات التسع وجارى تلقى العروض لأحدث مزايدتين.
- ساهمت سياسات تحسين مناخ الاستثمار في قطاع البترول والغاز وقصص النجاح في اكتشافات الغاز الطبيعى المصرى في جذب أكبر شركتين بهذا القطاع عالميا للعمل في مصر لأول مرة في مجال البحث والاستكشاف عن الثروات البترولية والغازية، وهما اكسون موبيل وشيفرون اللتين قررتا الاستثمار في البحث عن البترول والغاز بمناطق عدة بغرب وشرق المتوسط والبحر الأحمر.
- نتيجة لطرح المزايدات، دارت رحى العمل البترولى وبعد توقف عن توقيع الاتفاقيات منذ عام 2010 وحتى أكتوبر 2013، تم توقيع 98 اتفاقية بترولية جديدة مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز خلال الفترة من يوليو 2014 حتى أبريل 2021، باستثمارات حدها الأدنى حوالى 15ر16 مليار دولار ومنح توقيع قدرها حوالى 14ر1 مليار دولار لحفر 379 بئراً.
- تم توقيع 94 عقد تنمية لاكتشافات بترولية جديدة بإجمالى منح تنمية حوالى 5ر45 مليون دولار، ومن أهم هذه العقود عقد تنمية حقل ظهر، وعقد تنمية حقل آتول بمنطقة التزام شمال دمياط البحرية بالبحر المتوسط.
- تم تحقيق 351 اكتشافاً بترولياً جديداً بواقع241 للزيت الخام، 110 للغاز، أضافت احتياطيـات بتروليـة حوالى 400 مليون برميل زيت ومتكثفات، و38 تريليون قدم مكعب غاز طبيعى.
- تم تنفيذ عدد من مشروعات المسح السيزمى الإقليمى الرامية لتوفير بيانات عن المناطق البترولية الواعدة للمساهمة في جذب الشركات العالمية للاستثمار بهذه المناطق، والبدء في إنشاء مركز معلومات رقمى متكامل في إطار البرنامج الأول الخاص بجذب الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج لمشروع تطوير وتحديث قطاع البترول وتشمل:
- تنفيذ مشروع تجميع بيانات جيوفيزيقية بالمياه الاقتصادية المصرية بالبحر الأحمر، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع بمنطقة البحر الأحمر، والتي كان من أهم نتائجها طرح أول مزايدة عالمية في مارس2019 بمنطقة البحر الأحمر، وفوز 3 شركات عالمية كبرى في 3 مناطق بالبحر الأحمر، وذلك لأول مرة.
- تم الانتهاء من المرحلة الثانية من المسح السيزمى الإقليمى بغرب المتوسط فى سبتمبر2018 لتسجيل وتجميع ومعالجة بيانات سيزمية ثنائية الأبعاد تصل أطوالها إلى 22 ألف كم.
وبناءً على نتائج هذا المشروع، فقد أبدت الشركات العالمية الكبرى مثل بى بى، توتال، شل، شيفرون واكسون موبيل وغيرها، رغبتها في ضخ استثمارات جديدة في البحث والاستكشاف وإنتاج البترول في منطقة غرب المتوسط البكر في أسرع وقت، حيث تم توقيع 7 اتفاقيات في منطقة غرب المتوسط مع شركات اكسون موبيل، بى بى، توتال، شل ، شيفرون، كما تم عمل مسح سيزمى ثلاثى الأبعاد لأول مرة بتلك المناطق في غرب المتوسط لمساحة 26 ألف كم2، ومن المخطط طرح باقي المناطق في مزايدة عالمية لجذب مزيد من الاستثمارات في غرب المتوسط.
- تم البدء فى إجراء مسح سيزمي متقدم يتم تنفيذه لأول مرة في مصر لإعادة تقييم الموارد البترولية في منطقة خليج السويس لزيادة احتياطيات وإنتاج الزيت الخام، وذلك بعد توقيع اتفاقية بين وزارة البترول وشركة شلمبرجير العالمية، وجار الانتهاء من معالجة البيانات للمساحات التي تم إنجازها، كما تنفذ شركة جنوب الوادي القابضة للبترول مشروعاً يهدف لتجميع بيانات جيوفيزيقية بالمناطق البرية المفتوحة بجنوب مصر.