يتم الاحتفال باليوم العالمي لـ ركوب الدراجات في 3 يونيو من كل عام ، بعد إعلان الأمم المتحدة يومًا عالميًا في عام 2018.

ويهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على الفوائد الصحية الهامة لركوب الدراجات، وتساعد على طول العمر والتميز والتنوع لهذا الشكل من وسائل النقل الملائم بيئيًا ، وهو أيضًا ميسور التكلفة وبسيط ونظيف وموثوق.

ويرتبط ركوب الدراجات بمجموعة من الفوائد الصحية ، بما في ذلك مرض السكري، وفقًا لدراسة ، فإن الأشخاص الذين يمارسون ركوب الدراجات هم أقل عرضة للإصابة بمرض السكري ، مقارنة بمن لا يفعلون ذلك أيضًا .

في اليوم العالمي لـ الدراجات الهوائية.. تعرف على أهم فوائدها الصحية

تعرف على الطرق الصحيحة لصيانة الدراجات النارية

ومرض السكري هو مصدر قلق كبير في جميع أنحاء العالم، وتعد تعديلات نمط الحياة مثل الأنشطة البدنية والنظام الغذائي طرق العلاج الأولية للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض السكري ، وخاصة مرض السكري من النوع 2.

كما يعد ركوب الدراجات نشاطًا بدنيًا فعالًا وشكلًا رائعًا من التمارين الهوائية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.

كما إن ارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري بين الشباب (أقل من 40 عامًا) يفسح المجال لاعتماد مثل هذه التمارين البدنية ، وخاصة من قبل الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من مرض السكري .

وفقًا لدراسة ، يمكن أن يساعد ركوب الدراجات في تحسين مستويات الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي (HbA1c) ووزن الجسم وضغط الدم لدى البالغين فوق 18 عامًا وأقل من 40 عامًا المصابين بداء السكري من النوع 2 ، عند إجرائها لأكثر من ستة أشهر.

وفي الأشخاص غير المصابين بداء السكري ، يمكن أن يساعد ركوب الدراجات في تقليل مخاطر الحالة وعوامل الخطر المرتبطة بها مثل السكتة الدماغية، وأظهرت دراسة أخرى أن الأنشطة البدنية والتمارين لا يمكنها فقط منع أو تأخير تطور مرض السكري لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية ، بل يمكنها أيضًا عكس مرض السكري لدى البعض .