يحظى شاطئ روميل بمدينة مرسى مطروح، بأهمية تاريخية كبيرة إذ أنه لعب دورا كبيرا في الحرب العالمية الثانية.
فمنطقة روميل اتخذ منها القائد الألماني روميل مخبي في خندق بجزيرة روميل أثناء اندلاع الحرب العالمية الثانية،.وفي الوقت الحالي أصبح شاطئ روميل مزارا سياحيا حيث يعد شاطئ روميل أحد أجمل شواطئ المحافظة ويستقبل كل صيف آلاف المصطافين الذين يحرصون على زيارته؛ نظرا لتميزه بمياه النقية وأنه مناسب للأطفال لعدم وجود أمواج به.
ولقد كان سبب إطلاق مسمى شاطئ روميل نسبة للقائد الألماني روميل وحظي الشاطئ باهتمام جميع زوار المحافظة.
واستعدادا للصيف قامت المحافظة بأعمال تطوير، والتي تم تنفيذها تحت إشراف مديرية الإسكان والمرافق بالمحافظة، بأسلوب حضاري يواكب حركة السياحة المحلية والأجنبية التي تستقبلها مطروح.
وأكد محافظ مطروح، اللواء خالد شعيب إن أعمال التطوير تأتي ضمن خطة المحافظة لتطوير جميع المناطق السياحية والشواطئ، بما يليق بمحافظة مطروح كإحدى المحافظات السياحية، والتأكيد على مكانتها على خريطة السياحة العالمية.
وأضاف أن تطوير شاطئ روميل يتضمن إنشاء كافتريات حديثة على أحدث طراز سياحي، يتماشى مع طبيعة الشاطئ، ودورات مياه للرجال والنساء، وملعب للكرة الشاطئية، وممشى للمصطافين، بالإضافة إلى تطوير بوابة الشاطئ، وساحة انتظار السيارات.
وقال علاء السيد إن شاطئ روميل يُعد شاطئ الأمن والأمان في مطروح، حيث تأتي إليه معظم الأسر، للاستمتاع بالأجواء الجميلة والمياه الفيروزية، مشيراً إلى أن الشاطئ يتميز أيضاً بقربه من وسط مدينة مرسى مطروح، كما أنه آمن على الأطفال، نظراً لمياهه الضحلة، فضلاً عن وجود مساحة كبيرة وسط الشاطئ للعب الكرة الشاطئية على الرمال.قال شريف أبو مرزوق من أهالي مطروح: إن شاطئ روميل يعد من أهم الشواطئ بمدينة مرسى مطروح وهي عبارة عن بحيرة طبيعية كبيرة.
وأضاف أن من أهم ما يميز شاطئ روميل أنه أكثر الشواطئ التي تستقبل رحلات اليوم الواحد الوافدة من الإسكندرية، يومي الجمعة والأحد لقضاء اليوم كاملا.
وأشار إلى أن شاطئ روميل ترجع تسميته بهذا الاسم إلى القائد الألماني إرفين روميل، الملقب ب ثعلب الصحراء، وسمي بذلك لوجوده بجوار الخندق الذي اختبأ فيه روميل في أثناء الحرب العالمية الثانية، وتحول الآن إلى متحف عسكري باسمه.