شهد محيط قرية أبوحزام بنجع حمادى شمال قنا، حالة استنفار أمني، للسيطرة علي الحالة الأمنية و إعادة الهدوء مرة أخري للمنطقة وطريق قنا الزراعي الشرقي، بعد المجزرة الدامية التي شهدتها القرية.
فيما يتخوف أهالي قري منطقة الخط الشرقي المحيطة و القريبة من قرية أبوحزام، من تجدد الاشتباكات مرة أخرى، كنوع من الانتقام من قبل العائلة التي فقدت عددا أكبر من الضحايا.
ويشهد مستشفي نجع حمادي العام ببهجورة، تواجدا أمنيا مكثفا بمحيط المستشفي، تحسباً لأي تطورات، وللحد من تواجد أهالي القتلي و المصابين حول المستشفي.
وبدأت النيابة تحقيقاتها مع المصابين بمستشفي نجع حمادي، و ندب الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبى علي جثث الضحايا وإعداد التقارير اللازمة عن كل حالة.
و كانت قرية أبوحزام التابعة لمركز نجع حمادي، شهدت مجزرة دموية راح ضحيتها 10 قتلي و7 مصابين، بعد اشتباكات بأسلحة نارية استهدفت ميكروباص يستقله عدد من الأشخاص بينهم سيدات وأطفال.