EN
يواجه الأمير هاري وزوجته ميجان إنتقادات واسعة في الشارع البريطاني بعد قرارهما الإنتقال الى الولايات المتحدة الأمريكية وتخليهم عن العيش وسط الأسرة الملكية البريطانية.
طالب كبار المساعدين الملكيين بقصر باكنجهام الأمير هاري وزوجته بالتنازل عن ألقابهما الملكية، بعد المقابلة المثيرة التي أجراها هاري في إحدى الإذاعات الأمريكية و أنتقد فيها معاملة والده الأمير تشارلز، ولي العهد، له خلال فترة طفولته وشبابه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "إكسبرس" البريطانية، طالبت ميجان ميركل زوجها الأمير هاري، بتخيفف حدة انتقاده لأسرته خوفا من تجريدهما من ألقابهما الملكية.
وأضافت الصحيفة إن ميجان مصممة على الاحتفاظ بلقبها الملكي رغم تنحيها هي وزوجها عن واجباتهما الملكية العام الماضي.
وقالت ميجان "أنهما بحاجة إلى تخفيف حدة الانتقادات والهجمات على العائلة المالكة، وإنها تخشى أن يجردوهما من ألقابهما" ، الأمر الذي تقول إنه سيتسبب في (كارثة) فيما يتعلق بعروض العمل المقدمة لها، حيث تغمرها العروض في الوقت الحالي جزئياً لكونها دوقة».
وكان الأمير هاري قد وصف حياته الملكية، في مقابلة أجراها مع المذيعة الشهيرة "اوبرا وينفري" ، أنها فترة كابوس، وانه فضل الحفاظ على سلامة صحته النفسية والعقلية بإتخاذه قرار البعد عن الحياة وسك الأسرة الملكية.
كما قالت ميجان خلال المقابلة إن العائلة المالكة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها، بعدما راودتها فكرة الانتحار، وكشفت هي وهاري محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي خلال حمل ميغان به.
وعلقت، بيني جونور، مؤلفة كتاب الأمير هاري، على المقابلة قائلة " تفاجأت من كلام هاري عن أسرته، وأعتقد أنه يجب أن يتوقف عن إلقاء اللوم في مشاكله على أبويه وإدعاء سوء المعاملة"
