قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم الشرع في الاستيلاء على السلع المدعمة لتحقيق أرباح غير مشروعة.. وحكم العمل "كاشير" على شاطئ يقدم الخمور .. الإفتاء توضح

دار الافتاء
دار الافتاء
×

تعليق خالد الجندي على «طبيب» شبه نفسه بـ النبي
في مكان عام وأذّن الظهر.. هل يجوز الصلاة بأي اتجاه للقبلة؟


نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى المهمة للمؤسسات الدينية ، تشغل بال الكثير، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

حكم الشرع في الاستيلاء على السلع المدعمة لتحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.

قالت الدار، إنه لا يجوز الحصول أو الاستيلاء على السلع المدعمة لتحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة.

وأضافت : يجب على القائمين على أمر السلع المدعمة أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في أنفسهم، وفي حقوق الناس ومعايشهم، ويحرصوا على تسليم الأمانات إلى مستحقيها دون غيرهم. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ [النساء: 58].

وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن سؤال: حكم المال الذى أجده في الأماكن العامة؟.

ورد وسام، قائلًا: الغرض من التقاط اللقطة او الأشياء التي نجدها في الأماكن العامة، ليس ان نتملكها ونظن انها رزق ساقه الله إلينا، لكن الغرض منها هو ان نوصلها إلى أصحابها بأن نتحمل عبء الأمانة وعبء الإعلان عن هذه المفقودات وعبء البحث عن صاحبها.


وأشار الى أنه بعد انتشار وسائل التواصل من السهل الإعلان عن هذه الأشياء والوصول الى أصحابها وإعطاؤها لهم.

حكم العمل "كاشير" على شاطئ يقدم الخمور .. الإفتاء توضح


قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تقديم الخمور حرام شرعًا ولا يجوز المشاركة في توفيرها أيضًا.

وأوضح أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، أن الخمر محرمة ومحرم تقديمها، لكن فارق بين إيجاد السلعة وبين تدوين الحاصل من الحسابات .. أنت في هذه الحالة لا تشارك في تقديمها أو جلبها فما دام عملك مقتصرا على الحساب وتدوين الحاصل نرجوا ألا بأس به ولا حرج عليك.


قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور العلماء حرَم بيع الخمر أو التجارة فيها، مشيرا إلى أن الإمام أبو حنيفة فقط، قال: "يجوز في بلاد غير المسلمين؛ لأن لها تقليدا خاصا، وحكما خاصا".

وأضاف أمين الفتوى، أن دار الإفتاء في عقودها الأخيرة قدمت فتوى أبو حنيفة التي يجوز التعامل بها، خاصة مع عموم البلوى.

تعليق خالد الجندي على «طبيب» شبه نفسه بالنبي
رفض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ما نشره أحد الأطباء النفسيين، على فيسبوك قائلاً «اللهم اجعلنى رحمة للعالمين.. كما كان الرسول رحمة للعالمين، كل عام وأنا قرآن يمشى على الأرض».

وقال «الجندى»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، اليوم الأربعاء: «إن كل شيء فى الحياة يقبل التشبيه به إلا سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لأن لا يوجد شيء مثله على الأرض أو فى أخلاقه.


وأضاف: «الصفات نوعان، الأول جبيلية هى التى تشبه سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وقال عنها إنما أنا بشر مثلكم، يتألم ويحس ويشعر ويحزن ويموت، ومن أجل ذلك كان كفار قريش -هيتجننوا-، لأن الله تعالى أرسل لهم بشرًا مثلهم ولم يكونوا مصدقين، وكانوا يعتقدون أن النبى سيكون من الملائكة، لذلك كانوا يستغربون من مشى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- فى الأسواق، أما الصفات الأخلاقية فلا مثيل لها عند أحد».


وأثار أحد مدربي التنمية البشرية، جدلا واسعا، بعد أن قال عن نفسه في الاحتفال بمولده الـ44: «اللهم اجعلني رحمة للعالمين كما كان الرسول رحمة للعالمين، رحمة تغدق عليهم علما ووعيا ورقيا لأعلى عليين، كل عام أنا قرآن يمشي على الأرض»، وهو ما اعتبره البعض تشبيهات في غير محلها، خاصة وأن الانسان غير معصوم من الخطأ.

في مكان عام وأذّن الظهر.. هل يجوز الصلاة بأي اتجاه للقبلة؟
في مكان عام وأذن الظهر.. هل يجوز الصلاة بأي اتجاه للقبلة.. سؤال ورد للشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه في هذه الحالة إن كان في مكان عام يبحث أولا عن المساجد التي حوله، أو بالسؤال عن اتجاه القبلة، او أبلكيشن القبلة على الهواتف، أما في حالة التعذر تمامًا فحينذ يجتهد الإنسان قدر استطاعته لتحديد اتجاه القبلة ثم يصلي.


كيفية معرفة اتجاه القبلة في الصلاة

ذكر الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء، إن الخطأ في تحديد القبلة أمر وارد ومحتمل، وعلى المصلي إذا كان غير مسافر فلا يدخل في الصلاة حتى يتيقن أنه يصلي اتجاه القبلة لأنه من السهل معرفة اتجاه القبلة بسؤال أحد المسلمين سواء في المسجد أو عن طريق الهاتف أو أحد المارة في الطريق.