أعرب مازن غنايم عضو الكنيست الإسرائيلي عن القائمة العربية الموحدة، التي يقودها منصور عباس، عن تشاؤمه حيال احتمال التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة للاحتلال الإسرائيلي، رغم ورود أنباء عن تقدم في مفاوضات الائتلاف مع القائمة.
وقال غنايم لهيئة البث الإسرائيلية "كان": "كانت لدينا الشجاعة لنقول إننا نريد أن نكون لاعبًا شرعيًا في السياسة الإسرائيلية، لكن من الواضح أن تصريحاتنا لن تؤتي ثمارها في النهاية".
وأضاف:“منصور عباس يتعرض للهجوم من جميع الجهات - من داخل المجتمع العربي، وكذلك من اليمين الإسرائيلي. على الرغم من ذلك، فهو يجلس في كفر مكابيا (مقر التفاوض) منذ يومين ليحقق إنجازًا للجالية العربية. لست متفائلا حيال ما يحدث في المفاوضات خلف الأبواب المغلقة".
ودعا الليكود أعضاء الكنيست إلى التوجه إلى الموقع الذي تجري فيه محادثات بناء الائتلاف، في نادي كفر همكابيا الرياضي في رمات جان، للاحتجاج على تشكيل حكومة تغيير.
وقالت وسائل إعلام عبرية اليوم الأربعاء، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مطالب القائمة العربية الموحدة من أجل الانضمام إلى ائتلافه لتشكيل الحكومة، تلك المطالب التي رفضها منافسه الرئيسي، يائير لابيد.
ووافق نتنياهو بحسب الإعلام العبري على طلب القائمة العربية بإلغاء قانون يعطي صلاحيات بالاستيطان.
وأضاف أن حزب المستقبل بزعامة لابيد رفض مطالب القائمة العربية للانضمام لتحالفه.
وحسب تقارير إعلامية عبرية، تكمن أكبر عقبة يواجهها لابيد في التوصل إلى اتفاق نهائي مع "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، التي يحتاج "معسكر التغيير" المعارض لنتنياهو إلى دعمها للحصول على تأييد أغلبية المشرعين في الكنيست.