EN
تسببت جائحة كورونا في الاعتماد على ثقافة العمل من المنزل واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت في إجراء الاجتماعات التي كانت تحتاج للخروج إلى مكاتب العمل، فقد حل الأونلاين محل الخروج من المنزل في جهات العمل.
حسب ما ورد في صحيفة " ميررو" البريطانية، فإن شابة بالغة من العمر 22 عاما وقعت في موقف محرج بسبب إرسالة صورة شخصية لها إلى المجموعة التي تتضمن زملاءها في الجامعة، والتي كانت لإرسال الأسئلة الخاصة بالمناهج الدراسية.
وأوضحت الفتاة أنها فوجئت بعد ثوان من إرسال صورتها الشخصية من أن أصدقاءها يبلغوها بأنها أرسلت صورة في موضعها الخاطئ، وعليها أن تدخل لتمسح الصورة على الفور.
فوجئت الشابة أنها بالفعل أرسلت الصورة في خاتمة الرسائل الخاصة بزملائها في الدراسة بدلا من خطيبها، ووقعت في موقف لا تحسد عليه أمام أصدقائها في الدراسة.
جدير بالذكر أن الفتاة أشارت إلى أنها قدمت اعتذارا لمدرسيها في الجامعة ولزملائها، وأكدت أن ما حدث هو "لبس" غير متعمد وغير مقصود.
