أكدت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق، أن التعاون والتنسيق وتوفر المعلومات والاتفاق الملزم قانونيا بشأن ملء وتشغيل سد النهضة من جانب إثيوبيا من شأنه فتح الباب لتطبيق تجارب ناجحة.
جاء ذلك خلال إطلاع وزيرة الخارجية السودانية، لدى زيارتها إلى هيئة حوض النيجر على تجربة السلطة في مجال إدارة الأنهار وآلية التنسيق والتعاون بين الدول المحيطة بالنهر، وفقًا لما ذكرت وكالة الأنباء السودانية “سونا”.
وأشادت وزيرة الخارجية السودانية، بالتجربة المتميزة للهيئة في تعزيز التعاون في إدارة وتطوير موارد حوض النيجر والإستثمار والتنمية.
من جانبه دعا مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية السودانية، إثيوبيا لمراجعة موقفها القانوني بشأن سد النهضة.
وقال المصدر الدبلوماسي السوداني لشبكة "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء: "ندعو إثيوبيا لعدم التصرف أحاديا في مصادر المياه المشتركة"، مضيفًا أن قرارات أديس أبابا الأحادية تثير الشكوك حول مشروعاتها المائية، خاصة سد النهضة.
يذكر أن إثيوبيا تستعد للقيام بعملية الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي في الأشهر الممطرة القادمة في يوليو وأغسطس بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.
وكشفت إثيوبيا عن وجود خطة لاستخدام تقنية "تلقيح السحب" بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تهطل علي إثيوبيا بين شهري يوليو وسبتمبر، بمبادرة من الوكالة الوطنية للقياس من أجل الملء الثاني لسد النهضة.
من جانبها، أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، توجه المبعوث الأمريكي الخاص بشأن القرن الأفريقي جيفري فيلتمان، في جولة تشمل الإمارات والسعودية وقطر وكينيا، في محاولة لإيجاد مخرج بشأن أزمة سد النهضة.