استلمت الجزائر، أمس الثلاثاء، 500 ألف جرعة من اللقاح الصيني سينوفاك، في سياق برنامج ضخم لوصول 5 ملايين جرعة أخرى مع نهاية شهر يوليو المقبل، وفق ما ذكرت قناة "البلاد" الجزائرية.
وفي الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة تفشي السلالات المتحورة من كورونا في مناطق كثيرة بالولايات الجزائرية، تستعد مراكز الصحة لتكثيف حملات التطعيم لمواجهة الوباء مع توالي وصول شحنات اللقاح وسط تحذيرات الخبراء من الإخلال بإجراءات السلامة مع اقتراب موسم الاصطياف.
وأكدت المديرة العامة للصيدلة بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائرية، وهيبة حجوج، أن الجزائر استلمت حصة جديدة بـ 500,000 جرعة من اللقاح الصيني سينوفاك، معلنة عن قدوم حوالي 5 ملايين جرعة أخرى خلال شهر يوليو المقبل.
وأكدت المسؤولة بوزارة الصحة أن المراكز الصحية على موعد مع أكبر حملة تلقيح ضد فيروس كورونا ابتداء من الشهر الجاري، خاصة أن وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، دعت المواطنين الراغبين في التلقيح ضد كوفيد-19 إلى التوجه نحو هياكل الصحة الجوارية المخصصة لذلك مع إحضار وثيقة الهوية.
وأوضحت الوزارة أن “الأولوية تعطى للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما وكذا المصابين بأمراض مزمنة”، مشيرة إلى أن حملة التلقيح تنظم تحت شعار “احصل على التلقيح وقل للآخرين: لقد أخذت اللقاح الخاص بي فماذا عنك أنت؟”.
ويأتي ذلك في إطار تطبيق تعليمات الحكومة حول تكثيف حملة التلقيح، خاصة أن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد أكد على الحفاظ على الإطار التنظيمي واللوجيستي للتلقيح، مشيرا إلى ضرورة احترام المعايير والأولويات المحددة في مجال التلقيح من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا والسلطات الصحية”.
وشدد جراد على ضرورة بذل مجهود إضافي في الولايات التي تشهد ارتفاعا في حالات العدوى بكورونا.