أعلنت وزار التعلي العال والبحث العلمي إدراج خمس جامعات مصرية بتصنيف شنغهاي للعام ٢٠٢٠ وهي جامعات: القاهرة فى المركز (401-500)، يليها الإسكندرية (٧٠١-٨٠٠)، ثم عين شمس (٨٠١-٩٠٠)، المنصورة (٨٠١-٩٠٠)، الزقازيق (٩٠١-١٠٠٠).
وأشار التقرير إلى ظهور 15 جامعة مصرية فى بعض التخصصات العلمية بالقطاعات الطبية والعلوم الطبيعية والهندسية وعلوم الحياة والعلوم الاجتماعية بهذا التصنيف، وهى جامعات: القاهرة، الإسكندرية، عين شمس، المنصورة، الزقازيق، أسيوط، أسوان، الأزهر، بني سويف، قناة السويس، كفر الشيخ، الفيوم، المنيا، مدينة السادات، الجامعة البريطانية بمصر.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد الغفار ، المتحدث الإعلامي بإسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن التصنيفات الدولية له تأثير إيجابي على أعداد الطلاب الوافدين في مصر ففي الغالب يظل الطالب لسنوات دراسية عدة يستضيف خلالها أسرته في مصر .
وأضاف "عبد الغفار" ، أنه ينقل تجربته الإيجابية لدولته عندما يحصل على تجربة جيدة في إحدى الجامعات المصرية ، فتكون وسيلة للدعاية للسياحة في مصر وفي الغالب يقوم الطالب بالرحلات السياحية أما في الجامعة أو بشكل ذاتي بحيث ينظم رحلات سياحية سواء لرؤية الآثار المصرية أو المناطق السياحية المختلفة كما أننا قبل جائحة كورونا كان في مصر اكثر من مؤتمر دولي عقد بها واستضافوا خلالهم كبار العلماء والباحثين للحديث على الثورة الصناعية الرابعة ومستقبل التعليم العالي في العالم كله.
وأشار إلى أن سياحة المؤتمرات والطلاب الوافدين تدعم إلى جانب قطاع التعليم والاقتصاد العلمي تدعم أيضا الاقتصاد السياحي ، مؤكدا : "نحن لا ننظر للطالب الوافد على أنه مصدر اقتصادي ولكن الأهم من ذلك دعم لقوة مصر الناعمة التي تشكل الجامعات المصرية تاريخيا احد عناصرها الأساسية ".