أعلنت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة عن إصدار عملات فضية غير متداولة فئة المائة جنيه، وعملات معدنية قابلة للتداول فئة الجنيه وفئة «الخمسين قرشًا» بمناسبة نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة، التي كانت تحمل شعار هذه الاحتفالية المبهرة، وعنوانها باللغتين العربية والإنجليزية؛ من أجل توثيق هذا الحدث التاريخي.

أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أنه تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية بإرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة بمختلف المحافظات، على نحو يُسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، سيتم توفير أكثر من ٦٠٠ مليار جنيه لتنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري خلال الفترة من ٣ إلى ٤ سنوات المقبلة، لافتًا إلى أنه تم تخصيص ٧٥ مليار جنيه بالموازنة الجديدة لمشروعات «حياة كريمة» بالقرى.

أشار الوزير إلى أهمية المشروع القومي بتطوير الريف المصري الذى يجرى تنفيذه حاليًا، باعتباره الأضخم فى العالم من حيث حجم الأعمال وتنوعها ونسبة المستهدفين التى تتجاوز نصف سكان مصر، بالسعي إلى تحسين حياتهم اقتصاديًا واجتماعيًا وخدميًا، موجهًا مصلحة الخزانة وسك العملة بـ «سك» هذا المشروع القومي على العملات المعدنية المساعدة «الفكة» تحت شعار «حياة كريمة»؛ بما يسهم فى توثيقه ضمن المشروعات القومية والتنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

قال اللواء حسام خضر، رئيس مصلحة الخزانة العامة وسك العملة، إنه سيتم طرح ١٠ ملايين قطعة من فئة الجنيه، و٥ ملايين قطعة من فئة «الخمسين قرشًا» تحمل شعار «حياة كريمة»؛ تقديرًا للجهود التى تبذلها الدولة في مشروع «تطوير قرى الريف المصري»؛ بهدف التغيير الجذري لواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كل جوانب البنية الأساسية والخدمات.

أشار إلى أن من أبرز الإنجازات التي تم تسليط الضوء عليها من خلال سكها على العملات المعدنية هي: «العاصمة الإدارية، ومدينة العلمين الجديدة، والشبكة القومية للطرق، ومحطات توليد الطاقة، وحقل ظهر للغاز، وقناطر أسيوط الجديدة، ومزارع الطاقة الشمسية بأسوان، وقناة السويس الجديدة، والمشروع القومي للإسكان، والمشروع القومي للاستزراع السمكي، وهضبة الجلالة، والحاضنات التكنولوجية، والمركز اللوجيستي لتخزين وتداول الحبوب، والمنطقة الاقتصادية لمشروع المثلث الذهبي».

أشار الدكتور شريف حازم، مستشار وزير المالية، إلى حرص وزارة المالية على تنمية الوعى الوطني بالأحداث التاريخية المهمة، من خلال إصدار عملات تذكارية فضية غير متداولة فئة المائة جنيه، وعملات معدنية قابلة للتداول فئة الجنيه وفئة «الخمسين قرشًا» بمناسبة نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة، التي كانت تحمل شعار هذه الاحتفالية المبهرة، وعنوانها باللغتين العربية والإنجليزية؛ من أجل توثيق هذا الحدث التاريخي.