EN
أرسل 17 من الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى وزير الخارجية توني بلينكين لحثه على الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المواد اللازمة لإعادة الإعمار والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة ومصر أنها لن تسمح ببدء إعادة الإعمار ما لم يتم إحراز تقدم في تأمين إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس وجثث الجنود الإسرائيليين.
وكتب أعضاء مجلس الشيوخ رسالة أضافوا فيها أن إدارة جو بايدن يجب أن تصر على إعادة فتح معبرين حدوديين "حتى يتمكن العاملون في المجال الإنساني الأساسيون من الدخول وإحضار الوقود ومواد البناء لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان المدنيين".
وطالب أعضاء مجلس الشيوخ بلينكين بمطالبة إسرائيل برفع القيود المفروضة على حركة الفلسطينيين لتلقي العلاج الطبي أو زيارة الأقارب. وقد حصل عدد قليل جدًا من الفلسطينيين على مثل هذه التصاريح في السنوات الأخيرة.
ودعا أعضاء المجلس إلى إعادة التمويل الأمريكي للجهود الإنسانية في غزة إلى مستويات ما قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وحثوا الإدارة على تعيين سفير لإسرائيل وقنصل عام في القدس للتنسيق مع الفلسطينيين ورئيس بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وشدد أعضاء مجلس الشيوخ على أنه "من أجل أن يكون وقف إطلاق النار هذا دائمًا وتجنب تجدد دائرة العنف، فمن الأهمية بمكان أن نحسن الظروف القاسية في غزة التي لا تسهم إلا في اليأس وتغذي التطرف".
ووفقا لما ذكره أعضاء بمجلس الشيوخ، لم يحاول النواب الموقعين على الرسالة إقناع أي جمهوري بالتوقيع على الرسالة في ضوء التصريحات السلبية التي أدلى بها العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين بشأن المساعدة الأمريكية للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وأكد بلينكين في مقابلة الأسبوع الماضي أن عملية إعادة الإعمار يجب أن تمضي قدمًا وألا تكون مشروطة بعودة الجنود والمواطنين الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس.
