أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تدمير نقطة مراقبة للجيش السوري انتهك من خلالها السيادة الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن نقطة المراقبة للجيش السوري كانت مقامة في منطقة إسرائيلية غربي خط ألفا وسط هضبة الجولان.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت النقطة الليلة الماضية وقامت بتفجيرها.
وسلطت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، الضوء على جهود مصر لإحياء جهود السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، قبل رحيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو.
وقالت الصحيفة، إن مصر تحاول التوصل لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، قبل وقوع أي تغييرات في القيادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن حركة حماس أبدت استعدادها للتفاوض مع إسرائيل لتبادل الأسرى، لكن نتنياهو الذي تقود حكومته المفاوضات بوساطة مصر قد يرحل عن منصبه، الذي بقي فيه لأكثر من 12 عامًا خلال الأيام الماضية.
وأضافت الصحيفة أن رحيل نتنياهو عن السلطة سيجبر المفاوضين على إجراء اتصالات أخرى مع القيادة الإسرائلية الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تم بفضل جهود مصر والولايات المتحدة، اللتان اقترحتا وقف إطلاق النار بين الطرفين ووقف الأعمال العدائية التي استمرت منذ 10 مايو وحتى 21 مايو الماضي، إذ تسعى القاهرة وواشنطن إلى جعل اتفاق وقف إطلاق النار دائمًا بين الطرفين.
وتابعت الصحيفة أنه بجانب وقف إطلاق النار، فإن هناك قضية أخرى تسيطر على المفاوضات، وهي إعادة إعمار قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي خلال الحرب، ما أدى إلى تدمير أكثر من 1500 منشأة مدنية وصحية وبنى تحتية أخرى في القطاع.
وتستضيف القاهرة محادثات جدية لإعادة توحيد الموقف الفلسطيني، حيث سيتم مناقشة شرعية السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة، بجانب مسألة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتقول الصحيفة إن مصر تحاول الإسراع في حل مسألة مستقبل قطاع غزة قبل وقوع أي تغيير في القيادة الإسرائيلية، حيث تراعي مصر عدد المرات التي خرج نتنياهو فيها من المواقف اليائسة، بجانب علمها بتقلب رأي رئيس الوزراء المحتمل، نفتالي بينيت، الذي رفض التفاوض حتى مع الأحزاب اليسارية التي تدعمه في خضم الحرب بقطاع غزة.