الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نهائيات اليورو.. عندما عادت فرنسا من بعيد لتكسر شوكة إيطاليا عام 2000

منتخب فرنسا
منتخب فرنسا

تنطلق بطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2020، يوم 11 يونيو المقبل وهي نسخة استثنائية، ستقام لأول مرة في 12 مدينة أوروبية.

البطولة سيشارك بها 24 منتخبًا كما النسخة السابقة، وتم تأجيلها لمدة عام، فكان مقررًا لها أن تُقام العام الماضي، لكن فيروس كورونا أدى لإقامتها في 2020.

بطولة تُعد من ضمن الأقوى على صعيد المنتخبات، فهي تأتي في المركز الثاني بعد بطولة كأس العالم، وذلك لوجود منتخبات قوية من القارة الأوروبية.

نهائيات اليورو، هي سلسلة نسرد فيها تفاصيل أبرز المباريات النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية، قبل انطلاق النسخة الجديدة، وفي هذا التقرير، نستعرض قصة نهائي يورو 2000، وهو النهائي الأفضل والأكثر إثارة في تاريخ المسابقة.

نهائي يورو 2020

يورو 2000، أقيمت في بلجيكا وهولندا، بطولة شهدت خروج حامل اللقب المنتخب الألماني من دور المجموعات، فيما ضرب المنتخب الإيطالي موعدًا مع المنتخب الفرنسي في نهائي البطولة.

منتخب فرنسا كان بطل العالم 1998، منتخب يضم الأسماء الكبيرة في عالم كرة القدم، زين الدين زيدان وتييري هنري  وغيرهما من اللاعبين الذين كانوا يتصدرون عرش الكرة ذلك الوقت.

أما منتخب إيطاليا، فحدث ولا حرج، منتخب قوي مليء بعناصر من الخبرة ممزوجة بلاعبين شباب كانوا الأفضل في ذلك الوقت، في الدفاع مالديني ونيستا وكانافارو، خط الهجوم ديل بييرو وتوتي والقائمة تطول.

المباراة النهائية أقيمت في مدينة روتردام الهولندية، مباراة مثيرة كانت متوازنة بين الفريقين في أول أشواط المباراة، والذي انتهى بالتعادل السلبي.

وفي الشوط الثاني، تمكن ماركو دليفكو من تسجيل هدف التقدم للطليان في الدقيقة 55، ليعود المنتخب الإيطالي لغلق الملعب والدفاع باستماتة عن هدفهم.

رفاق زيدان حاولوا بشتى الطرق تعديل النتيجة، لكن محاولاتهم كانت تُقابل بصمود الدفاع الإيطالي الصلب، وتألق تولدو حارس مرمى “الأزوري” .

الطليان بدأوا في الاحتفال، وبدأوا في التراخي قليلًا، حتى أن ديل بييرو أضاع فرصة إنهاء المباراة بإهداره انفراد تام بمرمى بارتيز حارس فرنسا قبل نهاية المباراة بدقائق.

وفي ظل ترقب الطليان لمرور آخر لحظات اللقاء، فاجئهم ويلتورد بتسجيله هدف التعادل لفرنسا قبل دقيقة من نهاية المباراة بتسديدة يسارية قوية، مرت من تحت يد تولدو لتسكن الشباك، ويحتكم الفريقان للأشواط الإضافية في ظل وجود قاعدة الهدف الذهبي، والذي يقضي بفوز الفريق الذي يسجل هدفًا في الشوطين الإضافيين.

لاعبو إيطاليا لم يصدقوا ما حدث وبدا عليهم الحزن والتوتر، حتى استطاع تريزيجيه من تسجيل الهدف الذهبي للفرنسيين في الدقيقة 103، ليحقق منتخب الديوك لقب اليورو للمرة الثانية، كاسرين شوكة الطليان، في أكثر النهائيات إثارة في تاريخ البطولة.