يعشق الكثير من الأشخاص تناول الشاي بلبن، فهو مشروب محير يعشقه البعض ويتعجب منه آخرون، ولكنه يظل مشروبا مميزا بطعم مختلف لا يتكرر في مشروب آخر، لهذا له قواعد وأصول حتى يتم تحضيره بالشكل والطعم المظبوط.
تعرفي اليوم معنا على عدة قواعد ضبط الشاي بلبن، وكيفية تجنب بعض الأخطاء، كشفت عنها الشيف نجلاء الشرشابي.
يتوقف نجاح تحضير الشاي بلبن وضبط مذاقه على الغليان الجيد للشاي واللبن كل منهما على حدة، حيث يساعد هذا الغليان على الذوبان الجيد للشاي وتجانسهما معا بنفس درجة الحرارة، مما يعطي مذاقا محكما ومظبوطا للشاي بلبن، دون أن يكون الشاي غير تام التسوية، حيث إن النتيجة التي ستحصلون عليها عند تحضير الشاي بدون أن يغلى جيدًا، هي أن حبات الشاي ستطفو على سطح المشروب ويكون الشاي بلبن طعمه أشبه بلبن معكر الطعم.
كمية الشاي
لا توجد قاعدة تحدد وتحكم كميات الشاي واللبن التي يجب وضعها لتحضير مشروبهما، ولكن من الأفضل أن تكون كمية الشاي مناسبة ومتوسطة، حتى يتضح لونه وطعمه كي يغير لون اللبن؛ فلو كانت كمية الشاي قليلة وقوامه ولونه خفيفا، يبقى الشاي بلبن بلونه الأبيض فقط بتغيرات طفيفة، وكأن به شوائب وغير صافٍ، لهذا عليك ضبط الكميات لتناسب بعضها.
الثلاجة
عليك تحضير الشاي بلبن بكمية مناسبة لك ولغيرك بحيث تكفي من يريد تناوله فورا، فلا يفضل تحضير الشاي بلبن وتخزينه في الثلاجة أو خارجها لأن طعمه سيتغير ويتراكم دسم اللبن المستخدم به ويصبح من الصعب تناوله، لذا عليك تحضيره أولا بأول طازجا ليقدم ويصب ساخنًا.
وفي حال عدم تناول أحد الأكواب يفضل حفظه في الثلاجة وغليه مجددا وإضافة بعض الشاي المغلي له لتجديد طعمه.