قال وزير الصحة الهندي، هارش فاردان، إن إصابات فيروس كورونا تجاوزت 28 مليونًا في الهند والوفيات تخطت 330 ألفًا، في دلالة واضحة على التفشي الوبائي الخطير للفيروس في الهند.
وأعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 127 ألفا و510 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، و2795 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة إن الحالات تتراجع في الأيام القليلة الماضية ، مع كون الحالات الجديدة اليومية هي الأدنى منذ 54 يومًا.
ويبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الآن 281 ألفا و 75 ألفا و444، بينما بلغ عدد القتلى 331895.
وهناك 18.95.520 حالة نشطة في الوقت الحالي، بينما تعافى ما يصل إلى 2.59.47.629 شخص من المرض.
أما النبأ السار فهو استمرار معدل التعافي في الزيادة ليقف عند 92.09 في المائة اليوم، الثلاثاء.
وتم تحديد معدل الإيجابية الأسبوعية حاليًا عند 8.64٪، بينما انخفض معدل الإيجابية اليومية إلى 6.62٪.
وقالت الوزارة إنه تم تقديم 216046638 جرعة لقاح حتى الآن.
في غضون ذلك، كتب رئيس وزراء ولاية كيرالا بيناراي فيجايان إلى نظرائه من خارج حزب بهاراتيا جاناتا في 11 ولاية، ودعا إلى بذل جهد موحد في مطالبة المركز بشراء لقاحات Covid-19 التي تطلبها الولايات وتوزيعها مجانًا.
وأرسل رئيس وزراء ولاية جهارخاند هيمانت سورين خطابًا إلى رئيس الوزراء الفيدرالي ناريندرا مودي يحثه على التحرك بشكل أكبر.
على جبهة اللقاحات، ستطلق حكومة ولاية أوتار براديش اليوم حملة "Mission June"، وهي حملة تطعيم ضخمة.
في أخبار أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن سبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الهند هو بسبب عدم تطبيق الإجراءات الوقائية.
كما أعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن متغير أو سلالة كورونا COVID-19 التي تم اكتشافها لأول مرة في الهند سيشار إليها من الآن فصاعدًا باسم "السلالة دلتا".
وذكرت أيضًا أنها ستستخدم الحروف الهجائية اليونانية كعناوين لفئات الطفرات.
وجددت الولايات المتحدة وبريطانيا، دعواتهما لمنظمة الصحة العالمية لـدراسة أعمق للأصول المحتملة لفيروس كورونا المستجد؛ ما يشمل زيارة جديدة إلى الصين، حيث تم اكتشافه.
ومساء الخميس، أصدرت البعثة الأمريكية في جنيف، بيانا، قالت فيه إن "المرحلة الأولى من الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية كانت غير كافية وغير حاسمة"، مضيفة: "ندعو إلى مرحلة ثانية من الدراسة تتسم بالتوقيت المناسب والشفافية وتقوم على الأدلة العلمية بقيادة خبراء بينهم من جمهورية الصين الشعبية".
وطالب البيان، الذي جاء خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، بتمكين خبراء مستقلين من الوصول "لاستكمال البيانات والحصول على عينات أصلية" على صلة بمصدر الفيروس والمراحل المبكرة من تفشي المرض.
وقال السفير البريطاني في جنيف، سايمون مانلي، إن المرحلة الأولى من الدراسة "كان من المفترض دائما أن تكون بداية العملية، وليس النهاية"، مكررا الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن فريقا تقنيا بقيادة بيتر بن مبارك، الذي قاد فريق منظمة الصحة العالمية في الصين المشارك في كتابة التقرير الأول، يعد "اقتراحا للدراسات التالية التي ستكون هناك حاجة للقيام بها".