أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الثلاثاء، تسجيل 127 ألفا و510 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، و2795 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقالت الصحة الهندية إن عدد الإصابات في البلاد تجاوزت حاجز الـ 28 مليون حالة، وتخطت الوفيات حاجز الـ 330 ألف حالة.
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن سبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الهند هو بسبب عدم تطبيق الإجراءات الوقائية.
وجددت الولايات المتحدة وبريطانيا، دعواتهما لمنظمة الصحة العالمية لدراسة أعمق للأصول المحتملة لفيروس كورونا المستجد؛ ما يشمل زيارة جديدة إلى الصين، حيث تم اكتشافه.
ومساء الخميس، أصدرت البعثة الأمريكية في جنيف، بيانا، قالت فيه إن "المرحلة الأولى من الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية كانت غير كافية وغير حاسمة"، مضيفة: "ندعو إلى مرحلة ثانية من الدراسة تتسم بالتوقيت المناسب والشفافية وتقوم على الأدلة العلمية بقيادة خبراء بينهم من جمهورية الصين الشعبية".
وطالب البيان، الذي جاء خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، بتمكين خبراء مستقلين من الوصول "لاستكمال البيانات والحصول على عينات أصلية" على صلة بمصدر الفيروس والمراحل المبكرة من تفشي المرض.
وقال السفير البريطاني في جنيف، سايمون مانلي، إن المرحلة الأولى من الدراسة "كان من المفترض دائما أن تكون بداية العملية، وليس النهاية"، مكررا الدعوة التي وجهتها الولايات المتحدة.
بدوره، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، في رسالة بالبريد الإلكتروني، إن فريقا تقنيا بقيادة بيتر بن مبارك، الذي قاد فريق منظمة الصحة العالمية في الصين المشارك في كتابة التقرير الأول، يعد "اقتراحا للدراسات التالية التي ستكون هناك حاجة للقيام بها".