قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ليست جارتها الجنوبية.. من عدو كوريا الشمالية الحقيقي؟

بايدن في مواجهة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون
بايدن في مواجهة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون
×

أعلنت كوريا الشمالية عن عدوها الحقيقي نافية أن تكون كوريا الجنوبية، هي العدو الأول وإنما تسبقها الولايات المتحدة، حسبما ذكر مقال نشرته اليوم الاثنين وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية، وفق ما نقلت وسائل إعلام متفرقة.

ووفق المقال، فإن أمريكا من تشعل نار العدواة والخلاف في منطقة شبه الجزيرة الكورية.

ويرد المقال على الاتفاق الذي توصلت إليه سيئول وواشنطن لإلغاء الاتفاقية الخاصة بتحديد مدى الصواريخ الباليستية الكورية الجنوبية.

واعتبرت كوريا الشمالية أن هذا الاتفاق يظهر أن الولايات المتحدة تستخدم حليفتها كوريا الجنوبية، لكن واشنطن هي "المحرض الرئيسي على عدم الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية".

وأضاف المقال: "هدفنا ليس القوات الكورية الجنوبية، وإنما الولايات المتحدة الواقعة هناك، وراء المحيط".

وأشار المقال إلى أن الولايات المتحدة تعول على "تحقيق هدف الهيمنة" على حساب كوريا الجنوبية، مشددا على أن واشنطن وسيئول "أظهرتا بوضوح طموحاتهما العدوانية، لذا فليس لهما الحق في التحدث عن إجراءات كوريا الشمالية لتعزيز قدرتها الدفاعية أو "انتهاكها" لقرارات الأمم المتحدة".

وقبل شهر، بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتصدي لـ"التهديدات الخطيرة" من كوريا الشمالية، هاجمت بيونج يانج واشنطن مشيرة إلى أن تصريحات بايدن تمثل دليلاً على سياسة عدائية تتطلب رداً مماثلاً، ومحذرة من "أزمة خارجة عن السيطرة".

قالت كوريا الشمالية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ارتكب "خطأ فادحاً" بوصفه برنامج بيونج يانج النووي بأنه "تهديد خطير"، محذرة من أن الولايات المتحدة ستواجه "أزمة أسوأ خارجة عن السيطرة".

وأدلى كوون جونج جون، المدير العام لإدارة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية لكوريا الشمالية، بهذه التصريحات بعد أن تعهد بايدن في أول خطاب له أمام الكونجرس الشهر الماضي بالعمل مع الحلفاء لمواجهة "التهديدات الخطيرة" من كوريا الشمالية وإيران عبر الدبلوماسية والردع الصارم.

وقال جونج جون: "من المؤكد أن الرئيس الأمريكي ارتكب خطأ فادحاً في ضوء وجهة النظر الحالية"، وأضاف: "الآن بعد أن أصبح الخطاب الرئيسي للسياسة الأمريكية الجديدة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية واضحاً، سنضطر للضغط من أجل تدابير مماثلة تجاه الولايات المتحدة مع مرور الوقت".

وأضاف المسؤول أيضاً إن الولايات المتحدة "ستواجه أزمة أسوأ وأسوأ خارجة عن السيطرة في المستقبل القريب إذا كانت تعتزم الاقتراب من العلاقات بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة ، وما زالت متمسكة بالسياسة التي عفا عليها الزمن من منظور ووجهة نظر تتعلق بفترة الحرب الباردة".

وفي بيان منفصل، أدانت وزارة خارجية كوريا الشمالية الولايات المتحدة لانتقاد واشنطن سجلها في مجال حقوق الإنسان، قائلة إنه يرقى إلى إهانة "كرامة قيادتنا العليا".

وجاءت تصريحات كوريا الشمالية العدائية الأخيرة بعد أن قال البيت الأبيض الشهر الماضي إن المسؤولين الأمريكيين أكملوا مراجعة استمرت شهوراً لسياسة كوريا الشمالية.

وتوقفت المحادثات التي تهدف إلى إقناع بيونج يانج بالتخلي عن برنامجها النووي منذ أن فشلت سلسلة من القمم بين سلف بايدن، الجمهوري دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في التوصل لاتفاق.