أعلنت النائبة السابقة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، اختفاء 30 شخصاً من أفراد عوائل مسلحي داعش الذين تم نقلهم من سوريا إلى العراق مؤخراً، مشيرةً إلى أن السلطات العراقية على علم بما حصل دون أن تتخذ التدابير اللازمة.
وقالت دخيل بحسب صحف عراقية إن ست عوائل من مسلحي داعش تتكون من 30 شخصاً اختفوا خلال نقلهم من مخيم الهول في الحسكة إلى مخيم الجدعة في الموصل.
وخلال الأسبوع الماضي، تم نقل 100 عائلة من أُسَر مسلحي داعش من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة، لكن دخيل أشارت إلى أن عدد العائلات الواصلة يبلغ 94 عائلة فقط ما يعني اختفاء ست عائلات.
ووصفت اختفاء تلك العائلات على الحدود العراقية – العراقية بأنه ينذر بـ"أمر خطير".
وبحسب فيان دخيل فإنه لم تتم حتى الآن المباشرة بالتحقيق في اختفاء اولئك الأشخاص، مشيرة إلى أن جميع الاحتمالات مفتوحة، ومنها أن تكون تلك العائلات لقادة داعش وتم نقلها إلى مكان آخر وفق اتفاق مسبق، أو حتى الإفراج عنها مقابل مبالغ مالية طائلة، مع احتمال وجود دوافع سياسية وراء الأمر، لذا لا بد من فتح تحقيق جاد في الموضوع.
وجاء نقل تلك العائلات إلى نينوى، رغم التحذيرات المتكررة لمسؤولي المحافظة من خطورة هذه الخطوة وتأثيرها على نفوذ تنظيم داعش في الموصل الذي سبق أن سيطر على المدينة لمدة تزيد عن 3 سنوات منذ حزيران 2014 وحتى تموز 2017.