تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “متى تذبح العقيقة وهل يجوز الأكل منها؟”.
وأجاب الدكتور مجدي عاشور أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن العقيقة تذبح في اليوم السابع من ولادة الطفل، وإذا أخرت ذبحها عن اليوم السابع لا توجد مشكلة.
وأضاف مجدي عاشور عبر فيديو نشر في قناة دار الإفتاء على يوتيوب: أن العقيقة سنة مؤكدة وليست واجبة على مذهب جمهور العلماء.
وأشار أمين الفتوى إلى أن العقيقة تذبح في أي وقت ويستحب في اليوم السابع ومضعفاته، “7، 14، 21 ، 28… وهكذا”.
وأكد أمين الفتوى أنه لو استطاع الشخص أن يعمل عقيقة بعد مرور عدد من السنوات فلا توجد أي مشكلة، ويجوز عقب ذبحها الأكل منها، لأنها ليست نذرا لكي يأكل منها الفقراء فقط.
ماذا يذبح في العقيقة؟
لابد أن تكون من بهيمة الأنعام، لقول صلى الله عليه وسلم: «عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة» رواه أبو داود والنسائي عن ابن عمر، ولعموم قوله صلى الله عليه وسلم : «من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد» رواه مسلم عن عائشة انظر حديث رقم : 6398 في صحيح الجامع الصغير وزيادته [1/1135 ].
كم عمر البهيمة التي سيُعق بها؟
ما السن المعتبر في ذبح البهيمة؟
-الإبل خمس سنوات.
- البقر سنتان.
- الماعز والتيس سنة واحدة.
- الشاة والضأنستة أشهر.
أحكامها في السن المعتبر في ذبح البهيمة، كأحكام الأضحية.
هل يشترط في العقيقة أن تكون سالمة من العيوب كالأضحية؟
نعم يشترط تكون سالمة من العيوب كالأضحية لا تجزئ:
- العوراء البين عورعا.
- والمريضة البين مرضها.
- والعرجاء البين عرجها.
- وما أشبه ذلك.
ما الأفضل في العقيقة الشاة أم البقرة أم الإبل؟
الأفضل الشاة، لأنها وردت بها السنة فتكون الأفضل، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : «من ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتان مكافأتان وعن الجارية شاة» رواه أبو داود والنسائي عن ابن عمر، وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : «عق عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا» رواه أبو داود. وعند النسائي: (كبشين كبشين).
هل يصح أن يذبح في العقيقة عنز -ماعز-؟
نعم يصح أن يذبح في العقيقة عنز -ماعز-، فهي من بهيمة الأنعام.
هل الأفضل طبخ العقيقة أم توزيعها لحمًا؟
يجوز الأمران، لكن الأفضل والأحسن طبخها لأن ذلك أسهل لمن أطعمته، ولأنه إذا طبخها، قد كفى المساكين والجيران مؤنة الطبخ.