الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العيون الضيقة وأكل لحوم البشر.. الوجه الآخر للأمير فيليب تكشفه تعليقات عنصرية عمرها عشرات السنين

الأمير فيليب زوج
الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الراحل

اضطرت جامعة كينجز كولدج (كلية الملك) البريطانية إلى تقديم اعتذار رسمي للعاملين بها، بسبب رسالة بريد إلكتروني أرسلتها الجامعة لطاقم العاملين بها بعد وفاة الأمير فيليب دوق إدنبره وزوج الملكة إليزابيث الثانية.

وكانت إدارة الجامعة قد أرسلت للعاملين بها رسالة بريد إلكتروني بعد وفاة الأمير فيليب في 9 أبريل الماضي، تضم صورة له مع الملكة أثناء افتتاحهما مكتبة موجان بالجامعة عام 2002، ما أثار غضب العديد من العاملين بالجامعة بسبب تعليقات عنصرية قديمة تفوه به الأمير الراحل منذ عشرات السنين.

وبحسب صحيفة "إيفننج ستاندارد" البريطانية، كان الأمير فيليب في زيارة إلى الصين عام 1986، وخلال مشاركته في فعالية طلابية قال لأحد الطلبة البريطانيين مازحًا "إذا بقيت هنا في الصين لفترة أطول من اللازم فستكون لديك عينان ضيقتان"، في غشارة إلى ضيق عيون الآسيويين.

وبعد عامين من تلك الواقعة، مازح الأمير فيليب طالبًا بريطانيًا آخر في بابوا غينيا الجديدة قائلًا "إذن فقد أفلتّ من أن تؤكل هنا"، في إشارة إلى طقوس أكل لحوم البشر لدى بعض قبائل هذا البلد الآسيوي.

وأضافت الصحيفة أن الأمير فيليب اشتهر كذلك بآرائه العتيقة والمتعالية تجاه المرأة، ففي عام 1984 قدمت له امرأة كينية هدية فقابلها بالسؤال غير اللائق "أنت امرأة، ألست كذلك؟"، وفي مناسبة أخرى قال "لا أعتقد أن العاهرات أرفع خلقًا من الزوجات، إنهن يفعلن الشيء نفسه".

ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن خبير شؤون العائلة المالكة البريطانية هوجو فيكرز قوله "ربما قال الأمير بعض الأشياء من باب المزاح في مناسبات معينة، لكنه ليس عنصريًا على الإطلاق".

وخرج الأمير فيليب الذي توفي الشهر الماضي عن عمر 99 عاما، عن التقاليد المعتادة حيث ترك مبلغًا كبيرًا من المال معانا في وصيته تخصيص جزء منها للموظفين المفضلين لديه وهذا الأمر على غير العادة أثناء الميراث.

ووفقا لصحيفة ذا صن البريطانية، قدم الأمير فيليب هدايا فراق لثلاثة موظفين مقربين من خلال ترك المال فداهم في وصيته، وكذلك أوضح أنه يمكن لأحفاده ، بمن فيهم الأمير هاري ، الحصول على ميراث ، وفقًا لتقرير يوم الخميس.

وذكرت الصحيفة أن دوق إدنبرة ترك ما يقدر بنحو 42 مليون دولار، عندما توفي الشهر الماضي عن عمر يناهز 99 عامًا، وتضمن الإرث موظفيه المخلصين أيضا.

وبينما من المتوقع أن تكون الملكة هي المستفيد الرئيسي ، فقد حرص فيليب أيضًا على رعاية بعض مساعديه - وهو أمر غير تقليدي ، كما زعم مصدر ملكي، وقال المصدر المقرب منه: "على عكس بعض أفراد العائلة المالكة الآخرين ، سيكون الأمير فيليب كريمًا مع الرجال الثلاثة الذين اعتنوا به".