قالالشيخخالد الجندي،عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سورة الفاتحة تسمى أيضا سورة الصلاة، واذا قرأها العبد تفتح بينه وبين الله سبحانه وتعالى قنوات الاتصال.
وأوضح «الجندى»في حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc" اليوم الأحد، أن كل آية من سورة الفاتحة لها إجابة من رب العالمين جل وعلا، منوهًا بأنه حين يقول العبد الحمد لله رب العالمين، يجيبه رب العالمين: حمدنى عبدى، وعندما يقول الرحمن الرحيم، يقول سبحانه: أثنى علي عبدي.
وأشار إلى أن سورة الفاتحة حوار بين العبد وربه عز وجل، لافتًا إلى أن كل سورة فيها يكلم الله تعالى عباده، إلا فى سورة الفاتحة، حيث إن فيها يكلم العبد ربه، ويجيبه".
كان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، نبه في بداية حلقة اليوم، إلى أن القرآن الكريم هو الجنة الموجودة فى الدنيا، وهو حبل الله سبحانه وتعالى طرفه فى يد الله والطرف الآخر فى أيدي العباد وفيه النجاة والخير.
وتعجب ممن يقول أنه مكتئب أو مهموم في حين أن الخير كله موجود بوجود القرآن الكريم، الذي يعد جنة الإنسان على الأرض وفيه كل الحلول وفيه النجاة من كل مصائب الدنيا وهمومها.
وأفاد بأن القرآن الكريم هدية من الله سبحانه و تعالى، مضيفًا: "استمتعوا بها، ليس لدينا وقت نضيعه، كورونا يخطف الناس ولا أحد لديه القدرة على أن يوقفه، لذا تحصنوا بالقرآن الكريم، وخذوا بالأسباب باللقاح، لاحظوا أنفسكم ومن حولكم".