أفادت صحيفة جيروزاليم بوست نقلاً عن مصادر تحدثت أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قدم خطة و عرضًا لتقاسم السلطة مع زعيم حزب “يمينا” السياسي نفتالي بينيت ، حيث يتقاسمون منصب رئيس الوزراء، ويقضون عامين في كل فترة مدتها أربع سنوات.

ويخدم بينيت حتى سبتمبر 2023 ، وبعد ذلك سيتولى لبيد المهمة حتى تنتهي المدة في نوفمبر 2025.

وبحسب ما ورد أبلغ بينيت لبيد بقراره يوم الجمعة، حيث يتنافس الأخير على تشكيل حكومة ائتلافية بحلول الموعد النهائي يوم الأربعاء بعد فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القيام بذلك.

لكن مصادر يمينية قالت إن بعض الخلافات مع حزب “لبيد يش عتيد” لم تحل بعد.

نتنياهو يهاجم مجلس حقوق الإنسان .. إسرائيل لن تشارك في أي تحقيق بشأن جرائم في قطاع غزة

نتنياهو يعلن تمديد ولاية رئيس الأركان العامة للجيش

وأمام لبيد أسبوع لتقديم الحكومة للتصويت على الثقة في الكنيست بمجرد أن يخبر الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين بأنه يخطط لتشكيل حكومة.

وبحسب ما ورد سيُطلب من أعضاء الكنيست في يمينا المعارضين للائتلاف الاستقالة بحلول يوم الاثنين ليحل محلهم مرشحون سيصوتون لصالح الحكومة.

ويتهم معارضو نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي بالانقسام وإعطاء الأولوية لقبضته على السلطة فوق كل شيء آخر.

ويعتبر نتنياهو هو رئيس الوزراء منذ عام 2009. كما شغل المنصب من عام 1996 إلى عام 1999.

لقد كان موضوع تحقيقات الفساد المتعددة، بما في ذلك تحقيقات في مزاعم بأنه تلقى هدايا من العديد من رجال الأعمال ، وقدم قانونًا من شأنه أن يفيد إحدى الصحف الإسرائيلية الكبرى ، ودعم تنظيمًا أكثر مرونة لشركة الاتصالات بيزك مقابل تغطية إيجابية، إلا أنه نفى كل تلك الاتهامات.

وفي الشهر الماضي، استؤنفت محاكمة نتنياهو بشأن الفساد في محكمة منطقة القدس بعد أن دفع بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة إليه خلال جلسة استماع سابقة.

وفي حالة إدانته، قد يواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات في السجن بتهمة الرشوة وما يصل إلى ثلاث سنوات بتهمة الاحتيال وخيانة الأمانة.

ومع ذلك، من المتوقع أن تستغرق إجراءات المحكمة سنوات حتى تنتهي.