في 2019 حصل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على جائزة نوبل للسلام ثم لم يلبث أن شرع في الحرب ضد أبناء إقليم تيجراي الواقع شمال البلاد.
لماذا تغزو إثيوبيا نفسها؟
سؤال طرحته وأجابت عنه شبكة فوكس الأمريكية، حيث كشفت في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنهبعد انتهاء الحرب بين إثيوبيا وإريتريا ووضع حد لعقود من الدموية وأعمل القتل والقمع والتدمير والتهجير، بدا الأمر كأنه بداية جديدة لأديس أبابا، لكن بات آبي أحمد الآن يقود الحرب ضد عرقية التيجراي، حيث مكّن المليشيات من معظم أراضي الإقليم، وقضى الآلاف بينما نزح آلاف آخرون عن بيوتهم.
تضم إثيوبيا عشرات الإثنيات والأعراق، لكنها محكومة من قبل شعب أمهرة، وتعامل بقية الأعراق كمواطنين درجة ثانية، إذ إنه بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها ضمت إثيوبيا إريتريا إليها.
عقب ضم إريتريا تعامل الإثيوبيون مع الإريتريين أيضًا باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية، ليس لهم أدنى الحقوق، ما نتج عنه تشكل مليشيا إريترية تهدف إلى الانفصال عن إثيوبيا.
للمزيد حول أزمات إثيوبيا من القديم إلى الأزمة الأحدث المتمثلة في سد النهضة شاهد الفيديوجراف التالي: