شهدت الساحة العالمية والدولية، اليوم الأحد، العديد من الأحداث والتطورات المهمة في عدد من اللفات على جميع الأصعدة وتصدر ذلك:
انخفاض منحنى إصابات كورونا اليومية في الهند
أعلنت وزارة الصحة الهندية، اليوم الأحد، تسجيل أدنى حصيلة إصابات يومية بفيروس كورونا منذ 46 يومًا، في إشارة إلى انخفاض منحنى الإصابات في هذا البلد الذي كان يعاني من طفرة في تفشي كورونا.
وسجلت الصحة الهندية خلال الـ 24 ساعة الماضية 165,553 حالة، فيما ارتفع عدد الوفيات بمقدار 3460 حالة وفاة، وفقًا لوكالة "رويترز".
وبذلك يبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في الهند أكثر من 27.8 مليون حالة إصابة.
وهذه هي المرة الرابعة منذ شهر أبريل، التي تسجل فيها الهند حصيلة إصابات يومية أقل من 200 ألف إصابة.
وأعلنت مصر في وقت سابق من الشهر الجاري، إرسال حزمة كبيرة من المساعدات إلى الهند التي تعاني من تفشي فيروس كورونا بوتائر غير مسبوقة عالميا.
وأقلعت ثلاث طائرات نقل عسكرية في 9 مايو الماضي من قاعدة شرق القاهرة الجوية محملة بكميات كبيرة من المساعدات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان إلى الهند، في إطار الدعم والتضامن مع الدول الصديقة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الأولى منذ 2008.. ماذا يحمل وزير الخارجية الإسرائيلي خلال زيارته لمصر؟
سلطت وسائل إعلام عبرية، الضوء على الزيارة المرتقبة، لوزير الخارجية الإسرائيلي، جابي أشكينازي، إلى القاهرة، للقاء وزير الخارجية سامح شكري، من أجل بحث اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، أن مصر تدفع باتجاه عقد هدنة دائمة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، لكن خلافات حول شروط الهدنة بين الطرفين تحول دون تحقيق تلك الهدنة.
وكانت آخر زيارة قام بها مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى مصر، عام 2008، عندما التقت وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، وزير الخارجية آنذاك، أحمد أبو الغيط، بالقاهرة.
وتأتي زيارة أشكينازي إلى مصر، التي تعد وسيطًا تاريخيًا بين إسرائيل وحماس، من أجل تحقيق تقدم في وقف إطلاق النار المعلن بين الطرفين، حيث من المقرر ان يناقش شكري وأشكينازي تفاصيل مبادرة إعمار قطاع غزة، وعقد هدنة دائمة مع حماس.
وبحسب "جيروزاليم بوست" فإنه من المتوقع أن يخبر أشكينازي المسؤولين في القاهرة، بأن أي اتفاق مع حماس يجب أن يشمل إعادة المحتجزين الإسرائيليين لديها منذ عام 2014.
وتأتي زيارة أشكينازي إلى القاهرة، تزامنًا مع ترأس مدير المخابرات، اللواء عباس كامل، وفدًا أمنيًا إلى قطاع غزة ورام الله، من أجل بحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، حيث رجحت وسائل إعلام عبرية، أن مدير المخابرات قد يلتقي بنظيره الإسرائيلي، إيلي كوهين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للوقوف على شروط عقد هدنة دائمة في قطاع غزة.
قتلى ومصابين في إطلاق نار عشوائي في ميامي الأمريكية
قالت الشرطة الأمريكية، إنه قتل شخصين وأصيب 20 بعد أن فتح 3 مسلحين النار على حشد في ميامي بولاية فلوريدا، وفق ما ذكرت nbcnews الأمريكية.
وذكرت إدارة شرطة ميامي في بيان إن شخصين قتلا وأصيب أكثر من 20 آخرين في إطلاق نار جماعي في ميامي فجر الأحد.
وأضافت إنه نزل ثلاثة أشخاص من سيارة دفع رباعي و "بدأوا في إطلاق النار عشوائيا على الحشد".
وتابعت أن المحققين يبحثون عن المشتبه بهم.
كان العديد من الناس يقفون خارج مؤسسة في شارع 186 غرب حدائق ميامي عندما وقع إطلاق النار.
وقال البيان إن المشتبه بهم عادوا بعد ذلك إلى سيارتهم وفروا من مكان الحادث.
وتم نقل ضحية واحدة على الأقل في حالة حرجة.
ووصف مدير شرطة ميامي ديد ألفريدو "فريدي" راميريز الحادث بأنه "عمل آخر جبان من أعمال العنف بالأسلحة النارية" .
وقال راميريز "هؤلاء قتلة بدم بارد أطلقوا النار عشوائيا على حشد وسنسعى لتحقيق العدالة.".
تابع "تعازي الحارة لأسر الضحايا".
و يعد هذا ثاني إطلاق نار رئيسي في منطقة ميامي خلال عدة أيام.
بسبب ترشحه لانتخابات الرئاسة.. الرئيس الإيراني يقيل محافظ البنك المركزي
أصدر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأحد، قرارًا بإقالة محافظ البنك المركزي، عبدالناصر همتي، وذلك على خلفية ترشحه للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 18 يونيو المقبل.
وكان مجلس صيانة الدستور في إيران، قد أعلن أنه تم تأييد أهلية 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية وإرسال اللائحة إلى وزارة الداخلية.
وكانت وكالة "فارس" نشرت أسماء مرشحي الانتخابات الرئاسية بعد مصادقة المجلس وهم: رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي، الأمين السابق لمجلس الأمن القومي سعيد جليلي، رئيس مركز الأبحاث في البرلمان علي رضا زاكاني، نائب رئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زادة هاشمي، محافظ البنك المركزي عبد الناصر همتي، رئيس اتحاد رياضة "الزورخانة" وعضو مجلس إدارة منطقة كيش الاقتصادية الحرة محسن مهر علي زادة.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية في 18 يونيو المقبل.
وتسعى السلطات الإيرانية إلى تسجيل نسبة تصويت عالية في انتخابات الرئاسة القادمة، بعد تسجيل أدنى نسبة تصويت في تاريخها في الانتخابات البرلمانية عام 2020، وهو ما نسب إلى جائحة كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي في البلاد.
خطأ فادح لمسئول صيني يكشف عن أول مصابة بـ كورونا
سقط مسئول صيني في خطأ فادح، كشف من خلاله عن تفاصيل أول مريضة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد في الصين، قبل إعلان السلطات عن الوباء رسميًا في ديسمبر من عام 2019.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ارتكب مسئول صيني بارز خطأ كشف به عن اسم وعنوان وتفاصيل أحد أوائل الأشخاص المشتبه في إصابتهم بـ فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية، قبل 3 أسابيع من إعلان سلطات بكين أنها اكتشفت الحالة الأولى.
ووفقًا للصحيفة البريطانية، يُظهر الخطأ، الذي تم الكشف عنه في لقطة من مقابلة مع مجلة طبية صينية، أن امرأة بالغة من العمر 61 عامًا، وتعرف باسم "المريضة سو"، كانت تعيش على بعد حوالي ميل واحد من أحد مختبرات أبحاث فيروس كورونا الرئيسية في ووهان.
وأضافت أنها كانت على وشك ركوب خط السكة الحديد فائق السرعة الذي يعتقد أنه لعب دورًا رئيسيًا في انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء ووهان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
من جانبه، قال النائب البريطاني توم توجندهات رئيس لجنة الشئون الخارجية المشتركة: "حان الوقت للصين لفتح جميع ملفاتها حتى يتمكن العالم من العثور على الحقيقة حول أصول كورونا".
وأضاف: "لا يمكننا الوقاية من المخاطر المستقبلية إذا لم يكن هناك اعتراف بأننا جميعًا بحاجة إلى مشاركة المعرفة والتعلم من أي أخطاء".
وظهر هذا الاكتشاف الأخير كنتيجة لمقابلة أجراها العالم المكلف بتجميع البيانات الرسمية عن الحالات في مجلة طبية صينية.
وقال البروفيسور يو تشوانهوا أستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة ووهان، لصحيفة "هيلث تايمز"، إن لديه 47 ألف حالة في قاعدة البيانات الوطنية للحالات المؤكدة والمشتبه فيها بحلول أواخر فبراير 2020.
وأضاف أنه شمل ذلك حالة وفاة مشتبه بها لمريض أصيب بكورونا في أواخر سبتمبر 2019، لتظهر البيانات أن المريض لم يخضع للاختبار النووي والتشخيص السريري وتوفي بعدها.
كما شرح تفاصيل حالتين مشتبه بهما تم الإبلاغ عنهما لأطباء ووهان في 14 و 21 نوفمبر، إلى جانب العديد من الإصابات الأخرى قبل 8 ديسمبر - التاريخ الذي قدمته الصين لمنظمة الصحة العالمية لـ "أول حالة بداية".
وتضمن تقرير مجلة "هيلث تايمز"، سكرين شوت لتفاصيل عن حالتين أصيبا بفيروس كورونا في نوفمبر 2019، على الرغم من عدم وضوح التفاصيل الشخصية، كان بعضها مرئيًا، بما في ذلك اسم المستشفى والمنطقة الأصلية.
وأظهرت الصور أن المريضة سو عولجت في مستشفى رونج جون في ووهان، وبالنظر إلى المبنى وأرقام الشوارع، فمن المؤكد أنها عاشت بالقرب من مكان إجراء الكثير من أبحاث فيروس كورونا.
يذكر أن المخابرات البريطانية اعتبرت في وقت سابق، أن كورونا قد يكون خرج من معامل فيروسية، وليس نتيجة ظهور طبيعي للوباء.
وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية، إن المخابرات تقول الآن إنه من "الممكن" تسرب فيروس كورونا "SARS-CoV-2" من مختبر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر لم تذكرها، أن أجهزة الاستخبارات الغربية، بما في ذلك البريطانية، كانت تعتبر في وقت سابق أن فرضية تسرب فيروس كورونا هذه ضعيفة، ولكن الآن تمت إعادة مراجعة هذا التقييم.