أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم، الأحد 30 مايو 2021، بياناً صحفياً بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والذي تُنظمه منظمة الصحة العالمية (WHO) في الحادي والثلاثين من شهر مايو من كل عام، لإبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ، والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
وتدعو المنظمة دائما إلى حماية الشباب من الحملات التسويقية المروجة للتدخين، والتي تعمل على جذب جيل جديد من المدخنين من خلال إدخال منتجات جديدة ونكهات مميزة جذابة والتي تستهدف الشباب في الأساس.
وشعار هذا العام هو "الالتزام بالإقلاع".
وفى إطار المشاركة بالاحتفال بهذا اليوم والتوعية بمخاطر التدخين، أوضحت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن 17.7% من إجمالي السُكان ( 15 سنة فأكثر) مدخـنون، وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة وفقاً لتقديرات السكان لعام 2020، وتبلغ نسبة المدخنين بين الذكور 35.6٪، مقابل 0.3٪ بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
وتبلغ نسبة الأسر التي بها فرد مدخن على الأقل على مستوى الجمهورية 41.3%، وهو ما يعني أن هناك نحو 24 مليون فرد غير مدخن ولكنه عرضه للتدخين السلبي بسبب وجود فرد مدخن داخل الأسرة، وبذلك فعلى الرغم من أن ظاهرة التدخين هي ظاهرة ذكورية بالأساس وانخفاض نسبة المدخنات الإناث، إلا أن نسبة كبيرة منهن يصبحن عرضة للتدخين السلبي بسبب وجود فرد واحد على الأقل داخل الأسرة مدخن.
وذكر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن أعلى نسبة مدخنين في الفئة العمرية (45 - 54 سنة) تبلغ 23.2%، تليها الفئة العمرية (35 - 44 سنة) حوالى 22.5%، ثم الفئة (25 - 34 سنة) حوالي 20.8%، وهي نسب مرتفعة ولها دلالة خطيرة، خاصة إذا ما أخذنا في الاعتبار أن هذه الفئات العمرية هي الفئات الشابة التي تعتبر قوام قوة العمل الرئيسية في المجتمع.
ونوه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إلى أن أعلى نسبة مدخنين بين الحالات التعليمية المختلفة كانت لمن يحمل شهادة محو الأمية بنسبة 30.1%، يليها من يقرأ ويكتب، حيث تبلغ نسبة المدخنين بينهم 27.5%، وأقل نسبة مدخنين على الإطلاق توجد بين الحاصلين على شهادة جامعية فأعلى 12.7%.
وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن متوسط الإنفاق السنوي على التدخين للأسرة المصرية التي بها فرد مدخن أو أكثر، يبلغ 6293.5جنيه.