تسعى أجهزة الدولة، لتحويل المبادرة الوطنية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاحالسيسيلتطوير الريف المصري، لواقع فعلي ملموس، وتوفير حياة كريمة للمواطنين فى محافظات الجمهورية من خلال وصول الخدمات بجميع القطاعات التنموية إلى داخل العديد من القري المحرومة والمناطق النائية لتساهم بذلك فى تجسيد ملحمة جديدة علي طريق التنمية بتحسين مستوى معيشة الأسر الأكثر إحتياجاً بكافة المجالات .
وفي هذا الإطار تلقى صدىالبلد، الضوء على إحدى القري التي تم إدراجها ضمن المبادرة الرئاسية وتستفيد من فعالياتها الإنسانية وهي قرية الرديسية بحري التابعة لمركز إدفو.
وأقرأ أيضاً:
تعد قرية الرديسية بحري إحدي القري الأكثر إحتياجًا لأنها تفتقر للعديد من الخدمات، وفي هذا الإطار عبر العديد من الأهاليعن سعادتهم بإدراج قريتهم ضمن هذه المبادرة، واصفين مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمبادرة الوطنية الإنسانية لأهدافها النبيلة في تغيير مناخ الحياة من أحلام لواقع فعلي كامل ومتكامل الخدمات والمرافق، لتتحول قريباً القرية لنموذجاً متميزاًفى الخدمات التى تنفذها المبادرة .
وعن أبرز الخدمات التي شملتها المبادرة الرئاسية داخل هذه القرية، تنفيذ مشروع الإحلال الكلي لمدرسة الرديسية بحري الإبتدائية المشتركة من خلال هيئة الأبنية التعليمية حيث أكد الأهالى أن هذه المدرسة ظلت أكثر من 30 عاماً مبنية بالطوب اللبن مما كان يمثل خطورة على التلاميذ والمعلمين، ولكن بدأ تنفيذ المشروع ليعيد لها الحياة من جديد عقب دخولها حيز الإهتمام ضمن مبادرة الرئيس السيسى لتساهم بحق فى توفير حياة كريمة لأهالي القرية .
كما أكد الأهالي أن المبادرة تقوم بتنفيذ أعمال البناء والإنشاء لهذه المدرسة من جديد بعد هدم المبنى القديم وبمساحات كبيرة وأوسع لتساهم بذلك فى تخفيف الضغط على المدارس المجاورة والبعيدة عن أبناء أهالى قرية الرديسية بحرى، حيث من المقرر الانتهاء منها في غضون شهور قليلة لتدخل الخدمة مع انطلاق العام الدراسى الجديد 2021/2022 لتستقبل أبنائنا الطلاب في ثوبها الجديد الجمالي والحضارى والمبهر.
وأشار أهالي قرية الرديسية بحرى بإدفو إلى أن هناك حوالي 13 قرية دخلت ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتنعم بخيرات هذه المبادرة من خلال تنفيذ مشروعات فى كافة القطاعات الخدمية كمياه الشرب والصرف الصحى والمدارس والشوارع والرصف.