كيف تستخدم الرياضة لعلاج الإرهاق الشديد بالرياضة

الإرهاق الشديد والضغط المنخفض يسببان نفس المتاعب

التوقف عن الكحوليات مفتاح علاج الضغط المنخفض

فى العصر الحالى يعد الإرهاق الشديد من أكثر المشكلات الصحية الشائعة خاصة كثرة الضغوط النفسية والتغذية السيئة وانتشار العادات اليومية الخاطئة بشكل واسع.

وفى كثير من الأحيان يصاحب الإرهاق الشديد الشعور بالدوخة مما يفقد الانسان القدرة على التركيز وإنجاز المهام المطلوبة منه ونفس الأمر يحدث عندما يعانى الانسان من الضغط المنخفض.

نكشف لكم فى هذا التقرير كيفية التغلب على الإرهاق الشديد والضغط المنخفض .

لا توجد طريقة واحدة لإدارة الإرهاق الشديد تصلح للجميع ، ولكن هناك عددًا من خيارات العلاج، وذلك وفقا لما ذكره “NHS”.

أوضح المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إنه يجب أن تُعرض عليك خطة علاج مصممة خصيصًا للأعراض الخاصة بك قد تحتاج إلى نصيحة حول إجراء تغييرات في نمط الحياة أو علاجات متخصصة أو مزيج من الاثنين معًا لتتمكن من علاج الإرهاق الشديد.

العلاج التدريجي (GET)

يعد العلاج التدريجي (GET) من اكثر الطرق الفعالة فى علاج الارهاق الشديد وهو برنامج تمارين منظم يهدف إلى زيادة المدة التي يمكنك خلالها ممارسة النشاط البدني “ الرياضة ” بشكل تدريجي بما يتوافق مع قدراتك البدنية.

واستعين بأخصائي مدرب لديه خبرة في العلاج التدريجي، قد يستغرق تحقيق هذه الأهداف أسابيع أو شهورًا أو حتى سنوات ، ولكن من المهم ألا تحاول فعل الكثير في وقت مبكر جدًا وابتعد عن التمارين القوية غير خاضعة للرقابة مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو الجري لأنه يكن أن يزيد الأعراض سوءًا.

إدارة النشاط

في إدارة النشاط يجب تحديد أهداف فردية وزيادة مستويات نشاطك تدريجيًا، وقد يُطلب منك الاحتفاظ بمذكرات نشاطك الحالي وفترات الراحة، يمكن بعد ذلك زيادة الأنشطة تدريجياً بطريقة تجدها قابلة للإدارة.

الأدوية

حتى الآن لا يوجد دواء محدد لعلاج الإرهاق الشديد ولكن يمكن استخدام الأدوية لتخفيف بعض الأعراض، فيمكن أن تساعد مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية في تخفيف الصداع ، وكذلك آلام العضلات والمفاصل، على الرغم من أنه يجب استخدامها فقط على المدى القصير.

تفيد مضادات الاكتئاب من يعانون من متلازمة التعب المزمن (CFS / ME) و الألم أو صعوبة في النوم، ودواء أميتريبتيلين Amitriptyline علاج فعال للاكتئاب ولكن بجرعة منخفضة يمكن وصفه للمساعدة في تخفيف آلام العضلات.

تغيير نمط الحياة

بجانب اتباع العلاجات المتخصصة لـ CFS / ME ، فإن إجراء تغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد أيضًا.

النظام الغذائي والمكملات الغذائية

تنظيم الأكل واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن من الأور شديدة الأهمية ويجب أن تحصل على نصائح عملية حول كيفية تحقيق ذلك فمثلا إذا كانت أعراض الإرهاق الشديد عندك تجعل من الصعب عليك التسوق أو تحضير الطعام فكيف تتخطى هذه العقبة.

عند الغثيان تناول الأطعمة النشوية وتناول القليل من الأكل واحتساء المشروبات ببطء، إذا لم ينجح ذلك يمكن وصف الدواء لعلاج الغثيان، ولا يُنصح بالأنظمة الغذائية التي تستبعد أنواعًا معينة من الأطعمة للأشخاص الذين يعانون من الإرهاق الشديد ولا توجد أدلة كافية للتوصية بالمكملات الغذائية ، مثل المغنيسيوم أو الإنزيم المساعد Q10 أوفيتامين سي أو فيتامين ب 12.

النوم والراحة والاسترخاء

قد تكون لديك مشاكل في النوم تجعل أعراض الإرهاق الشديد، على سبيل المثال:لديك مشاكل في النوم، أو النوم غير المنعش أو المضطرب، أو بحاجة إلى قدر كبير من النوم، أو النوم أثناء النهار والاستيقاظ في الليل.

من المهم أن تحصل على نصائح حول كيفية تحديد نمط النوم الطبيعي مع العلم أن الإفراط في النوم عادةً لا يعالج الإرهاق الشديد أو المزمن، كما أن النوم أثناء النهار يمكن أن يمنعك من النوم ليلاً.

ابدأ فى تغيير نمط نومك تدريجيًا ، ويجب أن يراجع طبيبك كيف تسير الأمور بانتظام، إذا لم يتحسن نومك بعد إجراء التغييرات ، فقد تكون لديك مشكلة أساسية في النوم تحتاج إلى معالجة، يجب أن ينصحك طبيبك بأفضل طريقة للقيام بذلك، على سبيل المثال تعليمك تقنيات الاسترخاء وتمارين التنفس .

التغييرات في مكان عملك أو دراستك

عندما تكون جاهزًا وبصحة جيدة بما يكفي للعودة إلى العمل أو الدراسة ، يجب أن يكون طبيبك قادرًا على تقديم النصح لك بشأن التغييرات التي قد تسهل عودتك

التوازن

التوازن بين الراحة والنشاط مهم جدا لتجنب جعل التعب والأعراض الأخرى أسوأ ، ولكن لم يكن هناك ما يكفي من الأبحاث حول السرعة لتأكيد ما إذا كان يحسن أو ينطوي على أي مخاطر.

الطب التكميلي

لا يوجد دليل كاف على أنه مفيد لـ علاج الإرهاق الشديد ولكن فى بعض البلدان اعتاد الناس على اللوجوء اليه لعلاج كافة المشكلات

أما طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية فيبحث عدد كبير من الناس، فى فصل الصيف، حيث يزداد التعرض للإجهاد الحرارى والدوخة والهبوط، نعرض لكم طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية ، وذلك وفقا لما جاء فى موقع “medicalnewstoday”.

زيادة الملح

الأنظمة الغذائية منخفضة الصوديوم ليست جيدة لكل من يعاني من مشاكل ضغط الدم، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم التفكير في زيادة تناولهم للصوديوم مثل الملح والجزر و بشكل معتدل “ دون إفراط ” للمساعدة في رفع ضغط الدم.

تجنب الكحوليات

من أهم طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية الابتعاد عن الأشياء التى تزيد من سوء الحالة ومن بينها الكحول أن يخفض ضغط الدم بشكل أكبر ، لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم تجنب شرب كميات كبيرة من الكحول.

مناقشة الأدوية

يمكن أن يكون انخفاض ضغط الدم أحد الآثار الجانبية لمجموعة متنوعة من الأدوية، وإذا بدأت أعراض انخفاض ضغط الدم بعد بدء العلاج ، يجب على الشخص مناقشة الأعراض مع طبيبه.

وضع الساقين عند الجلوس

ثبت أن رفع الساقين أثناء الجلوس يزيد من ضغط الدم بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ، قد تكون هذه مشكلة، أما الأشخاص الذين يعانون من أعراض انخفاض ضغط الدم ، قد تساعد الساقين المتصالبتين في زيادة ضغط الدم بأقل جهد.

اشرب الماء

الاكثار من الماء يمكن أن يساعد في زيادة حجم الدم والذي يمكن أن يخفف أحد الأسباب المحتملة لانخفاض ضغط الدم، ويمكن أن يساعد أيضًا في تجنب الجفاف .

تناول وجبات صغيرة بشكل متكرر

أحيانا يساعد تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم في علاج انخفاض ضغط الدم، لأن الوجبات الأصغر تساعد في منع حدوث انخفاض في ضغط الدم المرتبط بتناول وجبات أكبر وأثقل.

ارتداء الجوارب الضاغطة

تساعد الجوارب الضاغطة على تقليل كمية الدم التي يتم التقاطها في أسفل الساقين والقدمين ومن ثم تحسين تدفق الدم لباقى أجزاء الجسم وعلاج ضغط الدم المنخفض .

تستخدم الجوارب الضاغطة أيضًا للمساعدة في تخفيف الضغط والألم المصاحب للدوالي .

تجنب التغييرات المفاجئة في وضعيتك

استكمالًا لـ طرق علاج الضغط المنخفض الطبيعية فيجب الانتباه إلى وضعية الجلوس أو الوقوف بسرعة يمكن أن يؤدى إلى الشعور بالدوار أو الدوخة أو الإغماء المحتمل لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، وفي هذه الحالات لا يضخ القلب كمية كافية من الدم عبر الجسم بسرعة كافية لتفسير التغيير المفاجئ في الوضع أو الارتفاع.

انتبه للأعراض

يتم اعتبار انخفاض ضغط الدم مشكلة فقط في حالة وجود أعراض ، وإذا لم تكن هناك أعراض فيجب اعتباره علامة على الصحة الجيدة.