EN
قال الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف، إنه بعد تأمل ومعايشة فمفتاح سيدنا يوسف عليه صلوات الله وتسليماته هو العلم، فقد تجلى الله عليه باسمه العزيز أولا، وباسمه العليم ثانيًا.
وأوضح الأزهري عبر صفحته على فيسبوك: مفتاح سيدنا يوسف هو العلم حصل لي من التأمل والمعايشة أن مفتاح حبيبي سيدنا يوسف عليه صلوات الله وتسليماته هو العلم، فقد تجلى الله عليه باسمه العزيز أولا، وباسمه العليم ثانيا:
(وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ) وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا) حتى قال: (لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ) أي يعلمون من علمك ..(اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مِّن نَّشَاء وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ) رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي).
وأضاف: أن الفتح الأعظم، والتجلي الإلهي الأفخم، على سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام، إنما حصل له من باب تعلقه باسم الله العزيز..اللهم يا عزيز يا منيع يا غالب، أعزني بعزك في الدنيا والآخرة يا عزيز.
قال الدكتور أسامة الأزهرى، إن سيدنا على بن أبى طالب رضى الله عنه، كان لديه عقل قادر على أن يرى كل ما حوله ويحلل كل الأشياء وكان يتسم بالتقمص مع الخيال الفائق.
وأوضح الأزهري خلال برنامجه على دى أم سى، أنه عكف مدة كبيرة على قراءة المقريزى والجبرتى والكامل وعدد من كتب التاريخ، التى استفاد منها، وانفتحت المجتمعات في علقه، وقرأ عشرات النماذج التي تتشابه من نماذج عاشيها على أرض الواقع.
وأضاف خلال برنامج رجال حول الرسول، أن دراسة التاريخ لها أثر عجيب، وإنه لابد للفقيه من دراسة واسعة للتاريخ، كما أن الفقه والتاريخ لا ينفصلان لأن الفقيه عقل التاريخ والتاريخ تطبيق للفقه.
