وزير الزراعة: اعتماد معملين لمعهد صحة الحيوان في تشخيص إنفلونزا الطيور والبروسيلا دوليا
الخدمات البيطرية : حصلنا على اعتماد متفرد من نوعه على مستوى أفريقيا والشرق والأوسط
مدير معهد الصحة الحيوانية : اعتماد المعملين جاء ضمن 6 معامل فقط على مستوى العالم
أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “"OIE" اعتمدت كلاً من المعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجنى، وقسم بحوث البروسيلا بمعهد بحوث الصحة الحيوانية معملين مرجعيين للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” في مجال تشخيص مرضى إنفلونزا الطيور والبروسيلا على المستوى الدولى.
وقال الدكتورعبدالحكيم محمود رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة ، إنه تم اعتماد معمليين مرجعيين للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية “ OIE" في مجال تشخيص مرضى إنفلونزا الطيور والبروسيلا على المستوى الدولى مؤكدًا أن أى معامل يتم اعتمادها دوليًا لابد وأن تكون طبقت جميع المعايير الدولية الجيدة من حيثُ تأهيل الأطباء وتدريبهم ، ودقة النتائج ، والتشخيص الجيد مما يجعل تلك المعامل معتمدة من الأيزو .
وأشار "محمود" خلال تصريحات لـ "صدى البلد" ، إلى أنه قبل الاعتماد تم اختبار الأداء من قبل معمل مرجعى دولى آخر حتى تكون نتائج المعامل جيدة ، وبعد التحقق من كافة الاشتراطات تم الارسال لمنظمة الصحة العالمية ملفات تلك المعامل فى ديسمبر الماضى ، وتم عرضها على أعضاء المنظمة خلال إبريل الماضى وتم التصويت بالموافقة على اعتماد تلك المعامل
وأضاف “رئيس هيئة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة” أن اعتماد المعملين سيعطى نتائج معتمدة عالميًا ، ويفيد فى التوصل إلى مستوى عالمى من الأداء ، مما يعنى أن مصر بها معامل قادرة على التشخيص والتعرف على أى تحور من أى فيروس أو مرض سواء لانفلونزا الطيور والبروسيلا ، لافتًا إلى أن هذا الاعتماد الأول من نوعه على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط .
وتابع :" وصلنا لمرحلة أننا لانحتاج مراجعة البيانات بالدول الخارجية بل يمكن اعتمادها فى مصر ، كما أن جميع الدول تستطيع اعتماد نتائجها فى مصر " ، موضحًا أن هذين المعملين ضمن قائمة تشتمل على ستة معامل مرجعية تم اعتمادها على مستوى العالم (معمل لكل من ألمانيا وفرنسا والصين واليابان ومعملين بمصر)،
ونوه إلى أن هذا الاعتماد يعد دعم للمنشآت التى تريد الحصول على الاعتماد بأنها خالية من انفلونزا الطيور ، مضيفًا أنه تتجلى أهمية هذا الاعتماد في وصول مصر إلى العالمية والريادة والتميز في مجال التشخيص المعملى لأمراض الحيوان طبقاً لأحدث وأعلى المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
وقال الوزير، إن ذلك الإعلان يأتى تأكيدا لتوجيهات القياده السياسية بالاهتمام بجودة المعامل والمنشات المرتبطة بالصحة النباتية والحيوانيه باعتبار ان صحة المواطن المصرى ضمن اهم اولويات الدولة المصرية ، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي أيضا تكليلاً لجهود وزارة الزراعة للنهوض بمعاملها التشخيصية البيطرية ودعمها فنياً ولوجستياً في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة على كفاءة المستويات المحلية والإقليمية والدولى، وتتجلى أهمية هذا الاعتماد في وصول مصر إلى العالمية والريادة والتميز في مجال التشخيص المعملى لأمراض الحيوان طبقاً لأحدث وأعلى المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
القصير وجه الشكر إلى كل العاملين بالمعهد، على جهودهم المتميزة التى مكنت من تحقيق هذا النجاح، وقال إن المعملين المعتمدين، هما المعملين المرجعيين الوحيدين حالياً بعموم قارة إفريقيا، وذلك استغلالاً للموقع الجغرافى المتميز لمصر في سبيل دعم دول قارة إفريقيا ودول الشرق الأوسط فضلاً عن جميع دول العالم لتقديم خدمة التشخيص المعملى وتقديم الدعم والتدريب الفني للمعامل التشخيصية المحلية بهذه البلاد، فضلاً عن مساهمة مصر من خلال خدماتها البيطرية في دعم الجهود الدولية والتضامن لأجل مكافحة الأمراض الوبائية المتوطنة والعابرة للحدود والأمراض المشتركة تحت مظلة نهج الصحة الواحدة.
وأكد وزير الزراعة، أن هذا الإنجاز يأتي تأكيداً على التطور الإيجابى الذى تقدمه وزارة الزراعة لتنمية الثروة الحيوانية، واستكمالاً للنجاحات التي تحققت مؤخراً باعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية لعدد 30 منشأة خالية من مرض إنفلونزا الطيور والذى فتح مجال استئناف تصدير منتجات الدواجن بعد 14 عاماً من التوقف منذ تسجيل المرض بمصر في 2006.
وتابع: إضافة إلى ما تحقق في مجال صناعة الخيول بإعلان المنظمة خلو البلاد من مرضى الفصيلة الخيلية الرعام والزهرى، وانتخاب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية والمندوب الرسمي الممثل لمصر كدولة عضو بالمنظمة العالمية الصحة الحيوانية - نائباً لرئيس مكتب المفوضية الإقليمية للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE” بإقليم الشرق الأوسط.
من جانبه، أكد المهندس مصطفى الصياد – نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن ذلك الإعلان قد جاء تتويجاً لجهود التعاون المشترك بين معهد بحوث الصحة الحيوانية والهيئة العامة للخدمات البيطرية، من خلال تقدم الهيئة العامة للخدمات البيطرية – الممثل الرسمي لجمهورية مصر العربية وعضو الجمعية العامة بالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية – بطلب رسمي للمنظمة خلال شهر ديسمبر 2020، لدعم حصول معهد بحوث الصحة الحيوانية على الاعتماد كمعمل مرجعى لتشخيص المرضين سالفى الذكر.
واسترسل: انطلاقاً من توافر الكفاءات العلمية واللوجستية في مجال التشخيص المعملى والمشاركة في الدراسات العلمية المنشورة في المجلات والدوريات العلمية العالمية ومشاركته الفعالة في تنفيذ خطط الهيئة العامة للخدمات البيطرية للمسوح الوبائية وتشخيص أمراض الثروة الحيوانية.
من جانبه، قال الدكتور عبد الحكيم محمود – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية ، إن هذا الإنجاز جاء من خلال التعاون المشترك بين الهيئة ومعهد صحة الحيوان مع المنظمة العالمية للصحة الحيوانية “OIE”، حيث صدرت توصية مفوضية المنظمة للمعايير البيولوجية بالموافقة على إدراج المعملين ضمن قائمة تشتمل على ستة معامل مرجعية تم اعتمادها على مستوى العالم (معمل لكل من ألمانيا وفرنسا والصين واليابان ومعملين بمصر).
ونوه بأن ذلك من خلال تقريرها الرسمي الصادر عنها في إبريل الماضى والذى تم اعتماده من مجلس عموم المنظمة، وتم التصويت على مشروع قرار الاعتماد رسمياً بأغلبية الأصوات خلال انعقاد الجلسة العامة لأعضاء المنظمة العالمية للصحة الحيوانية أمس الجمعة بمشاركة رئيس الخدمات البيطرية كممثل رسمي عن مصر وعضو من أعضاء المنظمة العالمية للصحة الحيوانية.
من ناحيته ، أعرب د. ممتاز شاهين مدير معهد الصحة الحيوانية وأسرة المعهد ، عن سعادتهم بهذا الانجاز الوطني الدولى الكبير غير مسبوق باعتماد المعمل المرجعى للرقابة على الإنتاج الداجني، ومعمل بحوث البروسيلا من قبل المنظمة العالمية ضمن 6 معامل فقط على مستوى العالم وأكد ان معامل معهد صحة الحيوان معتمدة ومجهزة بأحدث التقنيات الحديثة وتعمل بكفاءة عالية ومعتمدة من قبل الاتحاد الافريقي في فحص الأغذية ذات الأصل الحيواني،ال كما يمتلك المعهد مركز تميز لسلامة الغذاء في افريقيا لتوفير غذاء صحى وأمن للمواطن المصري .
وأشار ممتاز إلى أن معهد بحوث الصحة الحيوانية يمتلك أيضا معمل تنسيب الخيول وهو معمل متفرد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.