الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أدلة جديدة على نشأة فيروس كورونا في معامل ووهان الصينية

صدى البلد

مساران لا ثالث لهم اتخذهم العلماء في البحث عن أصول نشأة فيروس كورونا المستجد وهما انتقاله من الحيوانات في أسواق ووهان للبشر أو تصنيعه معمليًا في معامل ووهان الصينية، وما بين هذا المسار وذاك زعمت دراسة جديدة أن العلماء الصينيين ابتكروا فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" ، ثم حاولوا بعد ذلك إخفاء آثارهم من خلال الإشارة إلى أنه جاء من الخفافيش.

من المقرر أن ينشر العلماء تقريرًا ينص على أنه "لا مجال للشك في أن فيروس كورونا قد تم إنشاؤه من خلال  التلاعب المختبري، حيث تواصل الولايات المتحدة التحقيق فيما إذا كان كوفيد قد تم تسريبه من مختبر في ووهان، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وجد البروفيسور البريطاني "أنجوس دالغليش" والعالم النرويجي الدكتور "بيرجر سورينسي" أن `احتمال أن يكون كوفيد نتيجة لعمليات طبيعية ضئيل للغاية، ويعتقدون أنه تم إنشاؤه أثناء بحث اكتساب الوظيفة في فتى صيني ، والذي يرى العلماء يغيرون الفيروس أو الممرض حتى يتمكنوا من دراسة التطور والانتقال.


كما زعموا أيضًا أن العلماء الصينيين قاموا بإجراء هندسة عكسية لإصدارات من الفيروس لجعله يبدو وكأنه تطور بشكل طبيعي من الخفافيش، ويأتي ذلك بعد أن بدأ مسؤولو المخابرات البريطانية مساعدة المحققين الأمريكيين ، حيث يبحثون لتحديد ما إذا كان "كوفيد-19" قد تسرب من مختبر صيني.

وقد أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن خبراء المخابرات بـ "مضاعفة جهودهم" ومعرفة أصل الفيروس القاتل ، عندما تحدث في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقال مصدر أمني رفيع في وايت هول لصحيفة التلجراف إن مسؤولي المخابرات البريطانية يعملون الآن مع نظرائهم الأمريكيين لمساعدتهم على إثبات الحقيقة.

وقال المصدر: "نحن نساهم بما لدينا من معلومات استخبارية عن ووهان ، وكذلك نعرض مساعدة الأمريكيين في تأكيد وتحليل أي معلومات استخباراتية لديهم يمكننا المساعدة فيها،المطلوب لإثبات الحقيقة وراء تفشي فيروس كورونا هو معلومات استخباراتية جيدة المصادر بدلاً من التحليل المستنير ، وهذا أمر يصعب الحصول عليه".
 


وفي مارس الماضي انتقدت المملكة المتحدة والولايات المتحدة و 12 دولة أخرى تحقيق منظمة الصحة العالمية في أصل كوفيد ، الذي أودى بحياة أكثر من 3.5 مليون شخص حتى الآن.


-