EN
- الولايات المتحدة لاتزال تتصدر العالم بسبب انتشار الوباء العام السابق
- تأثيرات لقاحات كورونا مستمر في التأثير .. وأثره الفعال سيظهر بعد أشهر
- البرازيل والهند والمكسيك في القائمة العشر الأولى للخطر في العالم
- أكثر الأمريكيين تلقوا اللقاح والباقي أشهر ليتحصن الجميع
اختلفت التقديرات العالمية بالنسبة لتفشي كورونا في دول العالم، فبينما ارتفعت في بعضها انخفضت في أخرى.
تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الدول الأكثر تضررًا بتفشي الوباء الذي سببه فيروس كورونا المستجد، والمستمر منذ عام ونصف، وذلك رغم حملات التطعيم باللقاحات المختلفة وذلك لتأثير الوباء في معدل العدوى لمدة أشهر في أمريكا قبل التطعيم، مايلزم أمريكا وبعض دول العالم التي تسارع في التطعيمات إلى أشهر أخرى حتى تكتمل المناعة لأكثر عدد من السكان ، وفق ما ذكرت صحف أمريكية.
توفي بأمريكا أكثر من 594 ألف شخص، فيما تجاوزت حصيلة الإصابات فيها 33.2 مليون إصابة منذ بداية تفشي الوباء.
وقالت شبكة سي إن إن الإخبارية، إن أكثر من نصف سكان الولايات المتحدة - حوالي 166 مليون شخص - تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاحات Covid-19 ، وحوالي 40٪ - 133.5 مليون شخص - تم تطعيمهم بالكامل، وفقًا لبيانات المراكز الأمريكية للأمراض .
من بين السكان الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، تلقى ما يقرب من 86٪ جرعة واحدة على الأقل ، وحوالي 75٪ تم تطعيمهم بالكامل، بشكل عام، تم الإبلاغ عن 292،099،778 جرعة إجمالية - حوالي 81٪ من إجمالي 362،375،765 جرعة تم تسليمها.
ويمثل هذا حوالي 1.4 مليون جرعة تم الإبلاغ عنها منذ يوم الخميس ، في متوسط سبعة أيام ، بما يبلغ حوالي 1.5 مليون جرعة في اليوم يتلقاها الناس في اليوم.
وفي البرازيل التي تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد الوفيات حصد فيروس كورونا أرواح نحو 459 ألف شخص، وتجاوزت حصيلة الإصابات 16.4 مليون إصابة، تليها الهند في المرتبة الثالثة بحصيلة وفيات تجاوزت 318 ألف حالة وفاة، و27.6 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء.
وفي المكسيك التي تحتل المرتبة الرابعة توفي أكثر 223 ألف شخص، وتجاوز إجمالي عدد الإصابات 2.4 مليون إصابة حتى الآن.
وتحتل بريطانيا، أكثر دول الاتحاد الأوروبي تضررا جراء تفشي الوباء، المرتبة الخامسة عالميا، وحصد الوباء فيها أرواح أكثر من 128 ألف شخص، وارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى نحو 4.5 مليون.
وتحتل إيطاليا المرتبة السادسة، حيث تسبب تفشي الوباء في وفاة نحو 126 ألف شخص، وتم تسجيل أكثر من 4.2 مليون إصابة حتى الآن، تليها روسيا في المرتبة السابعة، حيث تجاوزت فيها حصيلة الوفيات 120 ألف حالة، وبلغ إجمالي الإصابات أكثر من 5 ملايين و44 ألف إصابة.
وفي فرنسا التي تحتل المرتبة الثامنة من حيث الوفيات، حصد فيروس كورونا أرواح أكثر من 110 آلاف شخص، وتم تسجيل حتى الآن أكثر من 5.7 مليون إصابة.
وفي ألمانيا التي تحتل المرتبة التاسعة ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى أكثر من 88 ألف شخص، وتم تسجيل نحو 3.7 مليون إصابة منذ بدء تفشي الوباء، تليها كولومبيا في المرتبة العاشرة، حيث بلغ إجمالي عدد الوفيات فيها أكثر من 88 ألف حالة وفاة، فيما تجاوز إجمالي عدد الإصابات 3 ملايين و320 ألف إصابة.
وارتفعت حصيلة ضحايا تفشي وباء كورونا حول العالم إلى نحو 3 ملايين و520 ألف حالة وفاة وأكثر من 169 مليون إصابة.
وسجلت الهند، اليوم السبت، 173790 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خلال الـ24 ساعة الماضية في أدنى زيادة يومية لها منذ 45 يوماً، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 3617 حالة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة أن عدد الإصابات في الهند يبلغ الآن 27.7 مليوناً مع تسجيل 322512 حالة وفاة.
وكان قد سجل "تراجع شامل" في عدد الإصابات بالهند، كذلك أشار تقرير إلى استمرار الانخفاض في عدد الإصابات والوفيات بالوباء على مستوى العالم باستثناء بعض الدول.
ورصدت منظمة الصحة العالمية السلالة الهندية المتحورة لفيروس كورونا في أكثر من 60 دولة حول العالم، وتحذر من أن لديه قدرة أكبر على الانتشار.
وحذرت من أن النسخة المتحورة من الفيروس أثبتت قدرة أكبر على الانتشار، لافتةً إلى أن التحقق من شدة المرض الذي تسببه وخطر العدوى لا يزال جارياً.
وأدرجت في المعلومات المحدثة ستة أنواع متحورة مهمة من الفيروس تتم مراقبتها، رصد أولها للمرة الأولى في دول عدة بينما سجلت إصابات باثنين آخرين في الولايات المتحدة واكتشفت الثلاث الأخرى المتبقية في البرازيل والفلبين وفرنسا.
وقال تقرير لمنظمة الصحة العالمية إن "تطور الفيروس متوقع وكلما انتشر سارس-كوف-2، زادت فرص تطوره".
وبحسب التقرير، فقد رصدت السلالة المتحورة التي اكتشفت في بريطانيا "بي1.1.7" في 149 منطقة والمتحورة "بي1" (البرازيل) في 59 منطقة. أما السلالة التي ظهرت في الهند، فقد قررت المنظمة تقسيمها إلى ثلاث سلالات هي "بي1.617.1" و"بي1.617.2" و"بي1.617.3".
وبينما تختلفت الإصابات في العالم، قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن الحكومة الهولندية ستخفف من إجراءات الإغلاق بسبب فيروس كورونا اعتبارًا من 5 يونيو ، مما يسمح بتناول الطعام في الأماكن المغلقة في المطاعم والحانات والمقاهي.
وكتبت روتي على موقع تويتر "في الخامس من حزيران (يونيو) سنتخذ الخطوة الثالثة من خطة الافتتاح وسيتم افتتاح كل شيء تقريبًا ، بما في ذلك المطاعم والمقاهي ودور السينما والمتاحف".
أضاف "يستمر تطبيق الشروط. من خلال الاستمرار في اتباع القواعد الأساسية (الاجراءات الإحترازية : لبس الكمامات والتباعد في الجلوس والمسافة بين الأشخاص)".
يمكن أيضًا إعادة فتح المسارح ودور السينما وقاعات الحفلات الموسيقية الأسبوع المقبل ، بسعة قصوى تصل إلى 50 زائرًا لكل مساحة ، وفقًا لبيان حكومي.
يمكن أيضًا استئناف التدريبات الجماعية والدروس المتعلقة بالفنون والثقافة بدءًا من 5 يونيو ، بحد أقصى 50 مشاركًا لكل مساحة داخلية.
وبينما ترفع هولندا القيود تزيدها ماليزيا، حيث ستنفذ ماليزيا "إغلاقًا تامًا" لمدة أسبوعين على القطاعات الاجتماعية والاقتصادية ، وفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء ونشرته وكالة أنباء برناما الرسمية.
وبحسب البيان ، سيشرف مجلس الأمن القومي الماليزي على الإغلاق، وذلك اعتبارًا من 1 يونيو ، حيث "لن يُسمح لجميع القطاعات بالعمل ، باستثناء القطاعات الاقتصادية والخدمية الأساسية التي سيتم إدراجها بواسطة المجلسMKN".
وأرجع البيان القرار إلى الارتفاع الأخير في حالات الإصابة بـ Covid-19 ، قائلاً إن البلاد تشهد "حالات يومية تتجاوز 8000 حالة وأكثر من 70.000 حالة نشطة" ، فضلاً عن وجود متغير جديد بمعدل إصابة مرتفع وسريع.
وبحسب مجلس الأمن ، فقد توفي 2،552 شخصًا نتيجة الوباء ، والأعداد آخذة في الازدياد.
