أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن فرنسا ستشارك أكثر من 30 مليون جرعة من لقاح كورونا، مع آلية كوفاكس الدولية (الآلية العالمية لتأمين لقاحات للدول الفقيرة)؛ لتسريع إعطاء التطعيمات في الدول منخفضة الدخل، ضمن المبادرة الأوروبية.
وأعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم، عن مخاوفها من ظهور سلالات من فيروس كورونا “أشد عدوى” في أوروبا.
وأكدت منظمة الصحة العالمية، أنها لا تزال بانتظار الحصول على إرشادات من الخبراء، في وقت تواجه ضغوطا متزايدة؛ لإجراء تحقيق جديد ومعمّق أكثر بشأن منشأ فيروس كورونا المستجد، مشيرةً إلى عدم وجود إطار زمني لذلك.
ووفقًا لقناة "فرانس 24"، قالت الآلية العالمية لتأمين لقاحات للدول الفقيرة "كوفاكس"، في نداء عاجل، الخميس، إنها بحاجة إلى 2 مليار دولار إضافية، بحلول 2 يونيو؛ لتتمكن من تأمين لقاحات لـ30% من السكان في 92 دولة فقيرة.
وأوضحت "نحتاج إلى ملياري دولار إضافية حتى نتمكن من زيادة تغطية التطعيم إلى 30% من السكان" في أفقر الدول التي تتلقى اللقاحات مجانا.
وأضافت "نحتاج إلى (هذه الأموال) بحلول 2 يونيو حتى نتمكن من أن نحجز الجرعات وأن نسلمها خلال الفترة المتبقية من 2021 وحتى بداية 2022".
وتضاف هذه الكمية من اللقاحات إلى 1.3 مليار جرعة سبق لـ"كوفاكس" وأن أعلنت عزمها على تقديمها للبلدان الفقيرة في 2021؛ من أجل تحصين العاملين في القطاع الصحي والفئات السكانية الأكثر هشاشة.
وحتى اليوم، سلمت "كوفاكس"، 70 مليون جرعة لقاح إلى 126 دولة، لكن الآلية تعاني من نقص كبير في عدد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وكان من المقرر أن تؤمِّن الهند الجزء الأكبر من اللقاحات ضمن "كوفاكس" هذا العام، لكن تفشي الجائحة في البلاد دفع بالسلطات إلى حظر تصدير الجرعات من أجل استخدامها محليا.
وحذرت الآلية، في ندائها العاجل، من أنه "إذا لم نعالج مشكلة نقص الجرعات، فإن العواقب قد تكون كارثية"، مشددة على ضرورة حصولها على تبرعات عاجلة باللقاحات وأن تتم هذه التبرعات من خلال نظام "كوفاكس" الذي أثبت فعاليته.
وشكرت الآلية في ندائها العاجل البلدان التي تعهدت بتقديم جرعات من اللقاحات، مثل فرنسا وألمانيا والسويد وإيطاليا وإسبانيا ونيوزيلندا والإمارات.