ما حكم ألعاب الفيديو العنيف للأطفال.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية.
وقالت الدار عبر الفيسبوك، أن الألعاب الإلكترونية منها النافع ومنها الضار؛ فالنافع منها مباح والضار محرم.
وأضافت الدار: تكون مباحة: إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وكانت نافعة تساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو كانت للترويح عن النفس، بشرط أن لا يكون فيها محظورٌ شرعي كالمقامرة وغيرها.
وأكمل: تكون محرمة: إذا كانت ممنوعةً دوليًّا أو إقليميًّا لخطورتها على الأفراد أو المجتمعات، أو كانت مشتملة على المقامرة، أو المناظر الإباحية، أو تضمنت تهوين أمر الدماء والدعوة إلى القتل، أو الاستهانة بالمقدسات، أو كانت تروج لمفاهيم سيئةٍ مفسدةٍ لنفسية الأطفال وأخلاقهم، أو تورثهم العنف والطغيان.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن استخدام ألعاب الدمى أو وضعها فى غرف الأطفال ليس حراما بشرط ألا تكون مجسمة.
وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « هل لو وضعت ألعاب دمي فى غرفة ابنتى يكون حراما ؟»، أن السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها كان لها عرائس من القطن مثل العرائس اللعبة التى مازالت فى بعض القرى وحلت محلها الآن الألعاب الدمي للأطفال فهذه الأشياء لها أصل فى الشرع وهى جائزة ولا شئ فيها.