أصدر عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية تعليمات للأجهزة التنفيذية لمجلس مدينة قليوب وحي شرق شبرا الخيمة بالتواجد في موقع العثور على رفات أموات ملقاة أسفل الطريق الدائري وشبرا بنها الحر بمنطقتي ميت حلفا قليوب والقطاوي بحي شرق شبرا الخيمة.
اقرأ أيضا:
متوفى و12 مصابا فى حادث انقلاب سيارة بمدينة طوخ.. صور
وأشار المحافظ إلى أنه علي الفور انتقلت الأجهزة المعنية للوقوف علي أسباب هذا الأمر وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والنيابة العامة وقد تبين من المعاينة أن الرفات تخص سيدات ورجال.
وأشار المحافظ إلى النيابة أصدرت قرارا بالتحفظ علي الرفات ونقلها إلي مقابرها الأصلية بحي غرب شبرا الخيمة وهي مقابر صدقة.
وتابع الهجان أن ألقت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مرتكب تلك الجريمة وجار اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة،وفي هذا السياق أعرب الهجان عن بالغ الحزن والأسى علي تلك الجريمة النكراء وعدم احترام حرمة الأموات.
من ناحية أخرى عثر أهالى قلوب على جماجم بشرية ورفات موتى أسفل الطريق الحر بمنطقة أم بيومي وانتقل رجال الأمن الذين فرضوا كردونا أمنيا حول المنطقة وجار التحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة وتشكيل فريق بحث جنائي لمعرفة سبب الواقعة.
تلقى اللواء فخرالدين العربي مدير أمن القليوبية إخطارا من مأمور مركز قليوب بعثور بعض الأهالي على جماجم بشرية ورفات موتى ملقاة أسفل الطريق الحر بمنطقة أم بيومي بنطاق مدينة قليوب.
وانتقل مأمور المركز ومجدي نجاح رئيس المدينة وتم فرض كردون حول المنطقة وتحرير محضر بالواقعة وفي انتظار تحقيقات النيابة العامة،فيما تداول أحد المواطنين عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو للمكان وبه الجماجم البشرية مشيرا إلى أنه أثناء نزوله بالمنطة لاستقلال توك توك فوجئ بتراكم تلك الرفات بأم بيومي مطالبا بفتح تحقيق عاجل في الأمر وكشف الملابسات
من جانبه قال مجدي نجاح رئيس مدينة ومركز قليوب إن الجماجم والعظام التي جرى العثور عليها أسفل الطريق الحر بنطاق المركز عبارة عن 7 جماجم ورفات لموتي كانت ملقاة ضمن حمولة هدم مقابر ألقاها سائق سيارة مجهول وهرب ليلا.
وأشار إلى أن الرفات المعثور عليها مختلط ببقايا هدم مقابر من خارج المحافظة ألقيت في هذا المكان للتخلص منها موضحا أن المعاينة الأولية لمكان الواقعة أظهرت وجود الرفات والعظام والجماجم ضمن نقلة هدم ومن المتوقع أن يكون أحد المقاولين الذين يقومون بترميم مقابر خارج المحافظة ألقاها وتخلص منها دون مراعاة لحرمة الموتي.