أكدت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، قيام القوات الإثيوبية بخطف أكثر من 500 شخص من إقليم تيجراي واحتجازهم في معسكرات.
أعربت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ، إزاء قيام القوات الإثيوبية باحتجاز المئات من الأشخاص في مخيمات النازحين في منطقة تيجراي في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن تلك المخيمات يجب أن تكون آمنة، وفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء.
وقال 3 عمال إغاثة لوكالة رويترز، إن القوات الإثيوبية والإريترية، اعتقلت قسريًا 500 شخص من المخيمات المخصصة لنازحين في مدينة شاير شمالي تيجراي.
وصرح المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بابار بالوش قائلًا: "نكرر ندائنا إلى جميع الأطراف بالتأكد من حماية المدنيين من المهم لجميع الأطراف في هذا النزاع الاعتراف بالطابع المدني والإنساني لمواقع النزوح.
وأضاف بالوش أن "الوضع مؤلم ليس فقط إلى أقارب المفقودين، بل لجميع المجتمعات النازحة المتواجدة في شاير".
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أعدت تقريرًا عن الجرائم التي ترتكبها القوات الإريترية والإثيوبية في إقليم تيجراي، من أعمال سلب ونهب واغتصاب جماعي للنساء بجميع أعمارهن.
وقال أحد أفراد الأطقم الطبية في ميكيلي، للوكالة إن القوات الإريترية، غالبًا ما تقوم باغتصاب ضحاياها بعد كل قرية يقتحمونها، حيث تحدثت امرأة من ميكيلي إلى الوكالة قائلة: "لقد كانوا يتحدثون مع بعضهم (القوات الإريترية) وبعضهم كان يقول لنقتلها، وآخرون يقولون لا لا فلنغتصبها هذا كاف لها".