قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد السلطان المؤيد..عزام: وجوب طاعة القائد من أهم دروس غزوة أحد ومصر لم تتغافل عن تاريخها القديم مع بناء المدن الجديدة

وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد السلطان المؤيد شيخ
وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد السلطان المؤيد شيخ
×

أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صلاة الجمعة بمسجد المؤيد شيخ الذي يعد أحد معالم القاهرة التاريخية الاثرية المهمة، ويأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتراثها الحضاري والتاريخي.

وحضر صلاة الجمعة، اللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، وقيادات الدعوة بأوقاف القاهرة ومسئولي الدعوة الإلكترونية بها.

موضوع خطبة الجمعة


وحددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة اليوم، بعنوان "دروس عظيمة من يوم أحد".

وحول موضوع الخطبة، قال الدكتور محمد مختار جمعة: “تعلمنا من يوم أُحد أهمية طاعة القائد، وخطورة الخروج عن الأدوار والمهام المحددة لكل جندي، ومن أهم دروس يوم أُحد تمحيص أهل الثبات واصطفاء أهل الشهادة، ومنها الصلابة في مواجهة الشائعات، ومنها الإيمان بالحق والاستعداد للتضحية في سبيله”.

وجوب طاعة القائد من أهم دروس غزوة أحد


ألقى الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد السلطان مؤيد شيخ بالقاهرة، متحدثا عن الدروس المستفادة من غزوة أحد.

وقال يسري عزام، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان مؤيد شيخ، أحد معالم القاهرة الأثرية، إن من أهم الدروس المستفادة من يوم أحد ، هو وجوب طاعة القائد ، فسيدنا رسول الله أرسل خمسين من الرماة إلى جبل عينين، وأمر عليهم سيدنا عبدالله بن جبير.

وتابع: وقال النبي لعبدالله بن جبير (انْضَحِ الْخَيْلَ عَنَّا بِالنَّبْلِ لا يَأْتُونَا مِنْ خَلْفِنَا، إِنْ كَانَتْ لَنَا أَوْ عَلَيْنَا فَاثْبُتْ مَكَانَكَ، لا نُؤْتَيَنَّ مِنْ قِبَلِكَ) وقال النبي للرماة "لا تبرحوا مكانكم حتى أرسل إليكم".

وأوضح، أن أبو سفيان ومن معه من المشركين جاؤوا ليأثروا لأنفسهم من الصحابة ، فخرج النبي إلى جبل أحد وهو الجبل المحبوب للنبي قال "أحد جبل يحبنا ونحبه" ولما اهتز الجبل من تحته قال "اثبت أحد فإن عليك نبي وصديق وشهيدان".

وأشار إلى أن القتال اشتد وكان النصر في البداية للمسلمين، فلما رأوا الغنائم انقضوا عليها وترك الرماة أماكنهم ، فاستغل خالد بن الوليد الأمر وأغاروا على جيش المسلمين، وهذا بسبب عصيان أوامر القائد.

التضحية والفداء في غزوة أحد

وقال يسري عزام، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان مؤيد شيخ، أحد معالم القاهرة الأثرية، إن أحد أهم الدروس المستفادة من زوة ويوم أحد، هو درس التضحية والفداء.

وأضاف، يسري عزام، أن هذا الدرس يتجلى مع سيدنا أنس بن النضر، فعن أنس رضي الله عنه قال: غاب عمي أنس بن النضر عن قتال بدر، فقال: "يا رسول الله غبتُ عن أول قتال قاتلت المشركين، لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرينَّ الله ما أصنع"، فلما كان يوم أحد، وانكشف المسلمون، قال: "اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء - يعني أصحابه - وأبرأ إليك مما صنع هؤلاء - يعني المشركين - ثم تقدم"، فاستقبله سعد بن معاذ، فقال: "يا سعد بن معاذ، الجنة ورب النضر إني أجد ريحها من دون أحد"، قال سعد: فما استطعت يا رسول الله ما صنع، قال أنس: فوجدنا به بضعا وثمانين ضربة بالسيف أو طعنة برمح، أو رمية بسهم ووجدناه قد قُتل، وقد مثّل به المشركون، فما عرفه أحد إلا أخته ببنانه قال أنس: " كنا نُرَى أو نظن أن هذه الآية نزلت فيه وفي أشباهه: ﴿ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾.

رحمة النبي تجلت على جميع الخلق في غزوة أحد


وقال يسري عزام، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان مؤيد شيخ، أحد معالم القاهرة الأثرية، إن من أهم الدروس المستفادة من غزوة أحد، هو أن رحمة النبي تجلت على جميع الخلق، فهذا أبو سفيان، في يوم أحد يقول بأعلى صوته "اعل هبل" وفي فتح مكة يقول "لا إله إلا الله" وهذا وحشي يقتل حمزة في يوم أحد ويسلم ويحسن إسلامه ويقتل مسيلمة الكذاب".

مصر لم تتغافل عن تاريخها القديم مع بناء المدن الجديدة


ألقى الشيخ يسري عزام، أحد علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد السلطان مؤيد شيخ بالقاهرة، متحدثا عن الدروس المستفادة من غزوة أحد.

وقال يسري عزام، في خطبة الجمعة، من مسجد السلطان مؤيد شيخ، أحد معالم القاهرة الأثرية، إن هذا المسجد بني عام 815، والآن نصلي فيه صلاة الجمعة، وفي هذا إشارة إلى أن مصر تبني المستقبل وتعمر المدن الجديدة ومع ذلك لم تتغافل عن مصر القديمة والعريقة.


وتابع يسري عزام: ماضينا مشرف وحاضرنا مشرف ومستقبلنا مشرف إن شاء الله، ونسأل الله أن يحفظ مصر وجيشها ورئيسها وأمنها وأمانها.