يوافق اليوم مرور 11 عاما على وفاة المؤلف والسيناريست الشهير أسامة أنور عكاشة الذي أثرى الدراما المصرية بالعديد من الأعمال الخالدة التي تعد علامات على الشاشة في محتواها وعمق قصتها واحترامها للمشاهد.
تاريخ أسامة أنور عكاشة
تفرغ أسامة أنور عكاشة للتأليف في بداية الثمانينات بعد تدرجه في عدد من الوظائف المتعلقة بالتدريس، إثر تخرجه من كلية الآداب جامعة عين شمس، واستمر عطاؤه الفني حتى بعد مرور 11 عاما على رحيله.
كان آخر أعمال أسامة أنور عكاشة التي عرضت على الشاشة هو مسلسل موجة حارة عام 2013 المقتبس من رواية له ، ومن أبرز أعماله السابقة مسلسل المصراوية، ضمير أبلة حكمت، عفاريت السيالة، زيزينيا، أرابيسك، أبو العلا البشري وغيرها من الأعمال القوية.
وفي خطوة مفاجأة أعلنت نسرين ابنة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة تعاقد المخرج رؤوف عبد العزيز على تقديم فيلم الباب الأخضر ، أحد مؤلفات والدها السيناريست والمؤلف الراحل التي لم تخرج إلى النور.
وقالت نسرين أسامة أنور عكاشة إن فيلم الباب الأخضر يعد من الأعمال الفنية المحببة لدى والدها ومن أقدمها وأهمها في نفس الوقت، حيث يعود تاريخ كتابة الفيلم إلى نهاية الثمانينات، وعلى الرغم من ذلك يحتوى على رؤية عصرية في تقديم أفكاره، حيث يعد فيلم لكل زمان، لكونه يحتوى على مفاهيم وإسقاطات مستقبلية رغم مرور الزمن لا تزال موجودة في وقتنا الحاضر.